Forum Of Mekhazni Lounis School
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Forum Of Mekhazni Lounis School

مرحبا في منتدى متوسطة مخازني لونيس شرفونا بحضوركم و مشاركتكم معنا ، هذه نسخة تجريبية للمنتدى اذن قدموا ارائكم و أدعوا أصدقائكم للانضمام إلينا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث حول الشخصيات الموسيقية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

بحث حول الشخصيات الموسيقية Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول الشخصيات الموسيقية   بحث حول الشخصيات الموسيقية Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 7:09 pm


الشخصيات الموسيقية


غزوان الزركلي
غزوان الزركلي عازف بيانو محترف وأستاذ دكتور في الموسيقى، ولد في دمشق في الرابع من كانون الثاني 1954 درس في دمشق وبرلين وموسكو. درّس في برلين وفايمر وأوسنابروك (ألمانيا) وفي القاهرة ودمشق، وأقم ورشات عمل في الجزائر ولبنان والإمارات العربية المتحدة. قادته حفلاته في العزف المنفرد إلى (23) بلداً، حيث حصل على جوائز عربية وأجنبية عديدة. عضو تحكيم دولي في مسابقات العزف على البيانو بدءاً من عام 2004. لعب ويلعب دوراً بارزاً في بناء الحياة الموسيقية في سوريا عزفاً وتدريساً, كما عن طريق التأليف الموسيقي والكتابة والترجمة. حاصل على جائزة الدولة في سورية لعام 1969.
الدراسة
• 1961-1972: في المعهد العربي للموسيقا بدمشق على يد المدرسة البريطانية سنثيا الوادي والمدرسين الروسيين أوليغ ايفانوف وفيكتور بونين.
• 1972-1977: ليسانس + دبلوم + ماجستير من المدرسة العليا للموسيقا «هانس أيسلر» في برلين على يد البروفسور كلاوس بيسلر والبروفسور ديتلم م. نيلسون والبروفسور ديتر تسيشلين.
• 1977-1981: شهادة مساعد بروفسور «أهلية التعليم الجامعي» ــ الدكتوراه ــ من كونسرفاتوار تشايكوفسكي في موسكو على يد البروفسور غليب أكسلرود فنان الشعب لجمهورية روسيا.
الخبرة التدريسية
• 1981-1985: تدريس في المعهد العربي للموسيقا والمعهد العالي للفنون المسرحية واتحاد الإذاعات العربية في دمشق.
• 1985-1988: كبير مساعدي بروفسور مادة العزف على البيانو في المدرسة العليا للموسيقا «فرانز ليست» في فايمر ــ ألمانيا.
• شباط 1988: بروفسور بدون كرسي في فايمر.
• 1988-1991: نشاط مكثف في سورية.
• 1991: بدء النشاط الدوري في أوربة.
• 1993-2001: تدريس في كونسرفتوار مدينة أوسنابروك في ألمانيا.
• نيسان 2001: بروفسور ذو كرسي في المعهد العالي للموسيقا بدمشق.
• 2001-2002: نائب عميد المعهد العالي للموسيقا بدمشق.
• 2003-2005: خبير موسيقي/أستاذ مادة البيانو في كونسرفتوار القاهرة زميل في مركز تنمية المواهب في الأوبرا المصرية.
• 2004-2005: عضو لجنة التحكيم في المسابقة الدولية للعزف على البيانو في الرباط «2004» وفي المهرجان الدولي للمواهب الشابة في دبي «2004-2005».
• 2007: عضو لجنة التحكيم في المسابقة العربية لليافعين وفي المهرجان الدولي للمواهب الشابة في دبي.


الجوائز
• 1969: جائزة الدولة التشجيعية للجمهورية العربية السورية.
• 1971: الجائزة الأولى في المسابقة السورية اللبنانية في العزف على البيانو في بيروت ــ لبنان.
• 1979: دبلوم المسابقة العالمية في العزف على البيانو «فيانا دا موتا» في ليشبونة ــ البرتغال.
• 1980: الجائزة الخاصة للمسابقة العالمية في العزف على البيانو «بالوما أوشيا» في سانت أندير ــ إسبانيا.
• 1986: دبلوم المسابقة العالمية في العزف على البيانو «بيوتر تشايكوفسكي» في موسكو ــ روسيا.
• 1989-1990: منحة من كونسرفتوار تشايكوفسكي للتحضير لدرجة البروفسور ذي كرسي.
• 1991: منحة من هيئة التبادل الأكاديمي في جمهورية ألمانيا الإتحادية.
• 1993-1994: الجائزة الرابعة والجائزة الثالثة والجائزة الخاصة لمسابقة العزف على البيانو «إيبلا» في صقلية ــ إيطاليا.
الخبرة في العزف
مثّل سورية في "23" بلداَ: في الولايات المتحدة الأمريكية (نيويورك، إفريقيا دار السلام والقاهرة"، وفي مدن أوروبية وآسيوية عديدة، على سبيل المثال في مدريد - لندن - براتيسلافا - كارلوفيفاري - هلسنكي - باريز - موسكو - ألما آتا - طشقند - بيروت - عمّان - الجزائر - دمشق - دبي. حفلات عديدة في ألمانيا: على سبيل المثال في برلين - بوتسدام - كاسل - شفيرين - أوسنابروك - أولدنبورغ - هانوفر - لابيتزغ (في قاعة الغيفاند هاوس).
• عازف بيانو منفرد في هيئة الإذاعة والتلفزيون.
• مؤلف موسيقي لـلسوبرانو والبيانو، 2006 : CD
• موسيقى مسلسل "محطة الثلاثين" للتلفزيون السوري.
كاتب ومترجم ( 2005-2006 : كتاب "معارك قيس وليلى ", كتاب "الجميل في فن النغم").


أم كلثوم


أم كلثوم (30 ديسمبر 1898 - 3 فبراير 1975)، مغنية مصرية. اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي في القرن العشرين، ولقبت بكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي.
ميلادها ونشأتها
تاريخ ميلادها طبقا للمؤرخين الثقات 30 ديسمبر 1898[1][2] أما تاريخ ميلادها المثبت في السجلات هو 4 مايو 1908 لأنه لم يكن هناك توثيق رسمي وشهادات ميلاد في هذا الوقت لذا اعتمد تاريخ التسنين – طبيًا – وهو 4 مايو 1908 تاريخًا لميلادها.[3] ولدت في محافظة الدقهلية لإبراهيم البلتاجي مؤذن قرية طماي الزهايرة، مركز السنبلاوين، كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخوها خالد إبراهيم البلتاجي. وفي حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها.
حياتها الفنية
البدايات
بدأ صيتها يذيع منذ صغرها, حين كان عملها مجرد مصدر دخل إضافي للأسرة، لكنها تجاوزت أقصى أحلام الأب حين تحولت إلى المصدر الرئيسي لدخل الأسرة, أدرك الأب ذلك عندما أصبح الشيخ خالد ابنه المنشد وعندما أصبح الأب ذاته في بطانة ابنته الصغيرة.
بعد عام 1916, تعرف والدها على الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد الذين أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وبكثير من الإلحاح أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعه أم كلثوم. كانت تلك الخطوة الأولى في مشوارها الفني. حينهاأحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرا لها.
في عام 1921 عادت إلى القاهرة لكى تستقر نهائيا.1923 غنت في حفلات كبار القوم, كما غنت في حفل حضرته كبار مطربات عصرها وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصيا والتي كانت تلقب بسلطانة الطرب.
في عام 1924 تعرفت إلى أحمد رامي عن طريق أبو العلا, في إحدى الحفلات التي أدت أم كلثوم فيها أغنية (الصب تفضحه عيونه)كان أحمد رامي حاضراً بعد أن عاد من أوروبا, فأدرك أنه قد وجد هدفه. غير أن البداية الحقيقية كانت عندما سمعها محمد القصبجي الملحن المجدد وقتها. في نفس العام 1924، تعرفت أم كلثوم إلى طبيب أسنان يهوى الموسيقى هو أحمد صبري النجريدي أول ملحن يلحن لأم كلثوم ألحانا خاصة بها, إلا أن ألحانه اعتمدت على الزخارف الموسيقية بشكل مبالغ به مما دفع أم كلثوم إلى إنهاء التعاون معه مبكرا.
أول فرقة موسيقية
في ذلك العام بدأ محمد القصبجي في إعداد أم كلثوم فنيا ومعنويا مشكلاً لها فرقتها الخاصة, وأول تخت موسيقي يكون بديلا لبطانة المعممين التي كانت معها دائما, عندما شنت روز اليوسف والمسرح هجوما صاعقا على بطانتها. لعل هذا ما جعل أباها يتخلى عن دوره كمنشد وينسحب هو والشيخ خالد. بعد ذلك بعام تقريبا خلعت أم كلثوم العقال والعباءة وظهرت في زي الآنسات المصريات، وذلك بعد أن توفى الشيخ (أبو العلا محمد) الذي ترك فيها تأثيرا روحيا عظيما وكان مرشدها في عالم الطرب.
كان شائعًا في أوائل القرن العشرين أن يقدم المطربون قصائد بعينها بصرف النظر عن تفرد أحدهم بها، وكانت المباراة ين المطربين تكمن في كيفية أداء نفس القصيدة. وهكذا أدت أم كلثوم قصيدة (أراك عصى الدمع) مرة من ألحان السنباطي، ومرة أخرى من ألحان عبده الحامولي عام 1926.
بزوغ نجمها
في عام 1928 تغني مونولوج (إن كنت أسامح وأنسى الآسية), لتحقق الأسطوانة أعلى مبيعات وقتها على الإطلاق ويدوي اسم أم كلثوم بقوة في الساحة الغنائية، وهو نفس العام الذي لحنت فيه أم كلثوم أغنية (على عيني الهجر) بنفسها لنفسها!..
التعاون مع السنباطي
في عام 1935 تغني (علي بلد المحبوب وديني) من ألحان ملحن شاب رياض السنباطي، وقد ظل السنباطي يلحن لأم كلثوم ما يقرب من 40 عاما، ويكاد يكون هو ملحنها الوحيد في فترة الخمسينات، بعدها بعام تلحن أغنية (يارتني كنت النسيم) في ثاني وآخر تجربة لها وكانت تجربتها الأولي أغنية (علي عيني الهجر) عام 1928.
في عام 1946 تغني 3 قصائد من ألحان السنباطي وكلمات أحمد شوقي، غنت (سلوا قلبي) التي أخذت بعدا سياسيا في أبياتها التي تقول
وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
كان ذلك بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ونكوص الإمبراطورية البريطانية عن وعدها بمنح مصر الاستقلال التام، وغنت قصيدة (ولد الهدي)، ويصل طلب من القصر بتغيير
كلمة (الاشتراكيون) في البيت الذي يقول:
الاشتراكيون أنت إمامهم لولا دعاوي القومُ والغلواءُ
كان هذا في عصر بروز التيار اليساري الذي لم يكن يتماشي مع اتجاهات القصر ولا رغبات الملك، إلا أنها أصرت علي عدم تغيير أي كلمة، وغنت أيضا في ذلك العام
أروع ما غنت في المديح النبوي نهج البردة.
في سنة 1966 غنت من الحان رياض السنباطي قصيدة الأطلال من كلمات الشاعر إبراهيم ناجي وكان غناؤها لهذه الاغنية بعد عام واحد من غنائها لاغنية انت عمري
من الحان محمد عبد الوهاب، وكان ذالك بمثابة رد من السنباطي علي عمل عبد الوهاب انت عمري الذي حقق نجاحاً كبيراً واثبت السنباطي أيضاً قدرته الفائقة علي تلحين القصائد
التي تكتب بالفصحي وحققت الاطلال نجاحاً قوياً.
منع أم كلثوم
في عام 1951 تغني (مصر تتحدث عن نفسها)، ليأتي بعدها بعام واحد ثورة يوليو ويصدر قرار عسكري بمنع أم كلثوم من الغناء...
قرار بالاعتزال
وصل الموضوع إلى جمال عبد الناصر شخصيا، الذي ألغى هذا القرار، ويذكر أن الذي أوصل إليه الموضوع هو مصطفى أمين في سبتمبر 1952 وعلى إثر نزاع على منصب النقيب يتم إلغاء انتخابات النقابة، ويتم تعيين محمد عبد الوهاب نقيبا للموسيقيين. على إثر هذا الموقف وما تردد عن مساندة بعض الضباط الأحرار لعبد الوهاب؛ تُبَلِغ أم كلثوم قرار اعتزالها إلى الصاغ أحمد شفيق الأبو عوف.
الذي نقله إلى مجلس قيادة الثورة، فذهب إليها وفد مكون من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وصلاح سالم لإقناعها بالعدول عن رأيها، لقد أثرت هذه اللحظة فيها كثيرا جدا كما ظهر فيما بعد من أغانٍ لها ومواقف، وحملت إعجابا جارفا بعبد النـاصر وبمواقفه ككل الشعب آنذاك، ويتجلى ذلك في أغنية مثل (بعد الصبر ما طال نهض الشرق وقال، حققنا الآمال برياستك يا جمال) أو (يا جمال يا مثال الوطنية..أجمل أعيادنا المصرية برياستك للجمهورية)
ثورة يوليو
ثورة تامة اجتاحت مصر وتم التعامل بعدوانية شديدة مع كل ما يخص عهد الملك السابق، فتم منع إذاعة أغاني أم كلثوم من الاذاعة نهائيا وطردها من منصب (نقيبة الموسيقيين) باعتبارها (مطربة العهد البائد). لم يكن هذا قرارا من مجلس قيادة الثورة. لكنه قرار فردي تم اتخاذه من قبل الضابط المشرف على الاذاعة.
برغم أن أم كلثوم غنت للجيش المحاصر في الفالوجا أثناء حرب فلسطين أغنية (غلبت أصالح في روحي), ذلك الجيش الذي كان بين أفراده عبد الناصر وأنور السادات. إلا أنه تم اعتبارها ضد الثورة بسبب حصولها علي قلاده صاحبه العصمة وغنائها للملك أكثر من مره منها أغنية عام 1932 في حضور الملك فؤاد:
أفديه ان حفظ الهوى أو ضيعا ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا
تم تدارك كل ما حدث سابقا في حق أم كلثوم بعد أن هدأت الأمور.. والثابت أن الثورة -بعد ذلك- أعطتها دافعا معنويا قويا, حتى أنها رأست اللجنة التي أشرفت على اختيار السلام الوطني الجديد للجمهورية, حيث أيدت أم كلثوم النشيد الوطني الذي أعده عبد الوهاب إلا أن الدكتور حسين فوزي أثبت أن النشيد منقول من اسطوانة للموسيقار التشيكي بيللا برنوك بعد ادخال عدة تعديلات عليه.
في 19 ديسمبر 1952 سيتم تكوين اللجنة الموسيقية العليا التي ستكون من أعضائها وبجانبها (السنباطي) وعبد الوهاب. في عام 1953 تنتخب كعضو شرفي في جمعية مارك توين العالمية نفس الجمعية التي من أعضائها الشرفيين ايزنهاور وونستون تشرشل وثيودور روزفلت. في نفس العام.. تحديدا 8 يوليو يتوفي أخوها خالد, الشيخ خالد الذي كان من المفترض أن يكون صييت الأسرة.
مرض
عام 1954 خفضت أم كلثوم جدول حفلاتها الموسيقية بسبب المشاكل الصحية التي تعاني منها. وأذكر أن النظارة السوداء التي كانت ترتديها بشكل مستمر كانت بسبب مرض الغدة الدرقية الذي أدى إلى جحوظ عينيها. كان هذا سببا أيضا لايقافها لنشاطها التمثيلي الذي اقتصر على 6 أفلام.
زواجها
عام 1954 تزوجت أم كلثوم من حسن السيد الحفناوي أحد أطبائها الذين تولوا علاجها واستمر الزواج حتى وفاتها. في عام 1975 تضم إلى قائمة الأوسمة وسام النهضة من ملك الأردن عام ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي!
واقعة فريدة
في 29 أكتوبر عام 1956 ستغني أم كلثوم نشيد صلاح جاهين (والله زمان ياسلاحي) الذي سيصبح نشيدا قوميا. ذلك النشيد الذي أتى به لها كمال الطويل ذات ليلة حدثت فيها غارة وحفظت النشيد على ضوء الشموع.. وحين تقرر أن تسجله في محطة الاذاعة بشارع الشريفين يعترض أغلب الموسيقين خوفا من إعلان إسرائيل أنها ستضرب محطة الاذاعة فتقرر أم كلثوم أن تسجل النشيد.
مسلسل رابعة العدوية
في تلك الفترة – الخمسينات- تغني (مصر التي في خاطري) و(أنشودة الجلاء) و(هسيبك للزمن) وستشارك في مسلسل اذاعي هو مسلسل رابعة العدوية حيث تشترك بتقديم الأغاني في المسلسل, أغانٍ مثل: (على عيني بكت عيني), (لغيرك ما مددت يدا), (يا صحبة الراح), (حانة الأقدار), (الرضا والنور), (عرفت الهوى مذ عرفت هواك).. تلك الأغاني التي سيتم استعمالها في الفيلم الشهير (رابعة العدوية) التي قامت ببطولته هي ثم اعيد الفلم مرة أخرى لكن قام بدور البطولة نبيلة عبيد.
وعلى سبيل التوثيق نثبت ما قالته مجلة نيوز ويك عام 1956: "ان صوت أم كلثوم هو الصوت المفضل المحبوب في جميع أنحاء الشرق الأوسط" حسب زعم المجلة طبعاً, بالإضافة إلى أن المجلة وصفتها بـ(ملكة بلاد العرب). في عام 1959 تنال وسام الارز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي.
الستينيات
الستينات المجيدة.. تعيش أم كلثوم أزهى عصورها الفنية على الإطلاق, الحقيقة أن الخمسينات لم تنتهِ إلا بواقعة غريبة وهي أن كلب أم كلثوم عض أحد المارة وبرأتها النيابة.. فيما بعد سيكتب أحمد فؤاد نجم الشاعر سليط اللسان قصيدة (كلب الست) الشهيرة. لم تمر هذه الواقعة بدون ضجيج حيث اعترض أساتذة جامعة الحقوق على قرار النيابة واعتبرته محاباة لأم كلثوم بل إن الأمر سيصل إلى صفحات الأهرام الجريدة الرسمية الأولى.
أم كلثوم وبليغ حمدي
ستنهي أم كلثوم عام 1959 بأغنيتها الرقيقة (هجرتك) من كلمات أحمد رامي وألحان العبقري رياض السنباطي.. ستفتح موسم الستينات بأغنيتها الشهيرة (انتا فين والحب فين) المعروفة بـ (حب ايه). لهذه الأغنية قصة معروفة وهي أنه في أحد اللقاءات بين أم كلثوم ومحمد فوزي صاحب شركة مصر فون قبل التأميم, عرض عليها أن يسمعها لحنا لملحن شاب يعجبه كثيرا, كان هذا الشاب هو بليغ حمدي, سيسمعها بليغ حمدي اللحن, كان الهدف فقط أن تسمع لحنه الذي ستغنيه إحدى المطربات إلا أنها ستطلب منه أن يعيد اللحن مرة أخرى وأخرى حتى تعرض عليه أن تغني الأغنية!. منذ هذا التاريخ سيلحن لها بليغ أغنية واحدة على الأقل سنويا.
ستنهي عام 1961 بأغنية (هوا صحيح الهوى غلاب) سيموت بيرم صاحب الأغنية قبل الحفلة التي تغني فيها هذه القصيدة ويموت بعده بشهر واحد زكريا أحمد ملحن الأغنية وصديق بيرم الوفي في 14 فبراير بعد أن انتهت مشاكله مع أم كلثوم بشكل ودي. من المؤكد ان الستينات كانت نقطة تحول في حياة أم كلثوم وبرغم أن أشهر أغانيها قد غنت في تلك الفترة إلا أن هناك الكثيرون يرون أنها كانت من أقل فتراتها الفنية باستثناء بعض الأغاني المعدودة.
لو أردنا الإنصاف فإن أم كلثوم في هذه الفترة وحتى وفاتها أصحبت أيقونة مقدسة في حياة المصريين. كتب جودون جسكيل في مجلة لايف: إن تغييرا يشمل حياة الناس في الشرق الأوسط على اختلاف طبقاتهم وأعمارهم وعقائدهم مرة في كل شهر ودائما في العاشرة مساء فالمرور يكاد يتوقف في القاهرة وفي مقاهي الدار البيضاء تختفي الطاولة وفي بغداد يترك الأغنياء موائد القمار, في السعودية ينزوي الشيوخ داخل خيامهم الضاربة في عمق الصحراء وكلهم آذان تتركز على إذاعة القاهرة في انتظار أم كلثوم.
في عام 1960 ستخصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولة. تفتتح التليفزيون كما افتتحت الإذاعة كذلك قبل 26 عاما. في عام 1962 ستغني أغنية أنساك التي لحن زكريا أحمد مذهبها قبل أن يموت وستسند بقية اللحن إلى بليغ حمدي, هذه الأغنية من كلمات مأمون الشناوي.. الحقيقة أن مأمون الشناوي حاول التعاون معها أكثر من مرة كان أولها أغنية الربيع التي ذهبت إلى فريد الأطرش, كانت المشكلة بينهما تمسك مأمون الشناوي بكلماته وتمسك أم كلثوم بتغيير الكلمات, في هذه المرة سيرضخ مأمون لطلباتها كلها معلنا فوز أم كلثوم. في عام 1962 ستتأهب مستشفى البحرية الأمريكية لاستقبال أم كلثوم للفحص الدوري (تقديرا من الحكومة الأمريكية لمكانة أم كلثوم في العالم العربي)
1964
في هذا العام ستغني أم كلثوم واحدة من أشهر أغانيها على الإطلاق, الأغنية التي كانت نتاج تعاون تأخر 40 عاما كاملة أغنية (إنت عمري), هذه الأغنية التي ستحتاج إلى تدخل عبد الناصر شخصيا لتخرج إلى النور، أغنيتها مع الموسيقار المايسترو محمد عبد الوهاب.
وفاتها
أغنية (أوقاتى بتحلو معاك....و حياتي بتكمل برضاك) آخر ما غنت به أم كلثوم، وأثناء البروفات للأغنية وقعت صريعة لمرض التهاب الكلى. سافرت إلى لندن للعلاج وكانت قبل سفرها قد طلبت من الشاعر صالح جودت أن يكتب أغنية بمناسبة نصر أكتوبر وبعد عودتها طلبت من الملحن رياض السنباطي تلحينها حتى تغنيها في عيد النصر لكنها توفيت قبل أن تؤديها وكانت الأغنية مطلعها (ياللى شبابك في جنود الله.... والحرب في قلوبهم صيام وصلاة).
في 22 يناير 1975 تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم. في 3 فبراير 1975 في القاهرة تلف ملامح عدم التصديق وجوه الجميع.. تندمج اذاعات الشرق الأوسط والبرنامج العام وصوت العرب في موجة واحدة لتعلن الحقيقة. ظهر يوسف السباعي في تمام السادسة مساءا ليلقى النبأ, بينما وقف المهندس سيد مرعي رئيس مجلس الشعب دقيقة حدادا. أرسل الأمير عبد الله الفيصل هدية عبارة عن عدة ليترات من ماء زمزم وصلت مباشرة من الأراضي المقدسة كواجب أخير.
[عدل] صدى وفاتها
كتبت صحيفة الأورو الفرنسية أنها مثلت للعرب ما مثلته اديث بياف للفرنسيين إلا أن عدد معجبيها أضعاف عدد معجبي اديث بياف. كتب بيجل كاربيير في صحفية الفيجارو أنه برغم أن الأوروبيين لم يفهموا الكلمات إلا أنها وصلت إلى روحهم مباشرة. صحيفة التايمز تكتب أنها من رموز الوجدان العربي الخالدة. صحيفة زيت دويتش سايتونج الألمانية كتبت أن مشاعر العرب اهتزت من المحيط إلى الخليج. الصحف العربية رددت النبأ في الصفحات الأولى بينما سيطر الوجوم على العرب, كانوا يعرفون أنهم فقدوا آخر رابط حقيقي بينهم, لقد فقدت مصر هرمها الرابع, وفقد العالم العربي كوكبه المشرق لقد ماتت أم كلثوم.
أعمالها الفنية
• قائمة أعمال أم كلثوم
أفلام أم كلثوم
• وداد 1935.
• نشيد الأمل 1937.
• دنانير 1939.
• عايدة 1942.
• سلاّمة 1944.
• فاطمة 1948.
بعض التسجيلات المرئية لأم كلثوم
• أم كلثوم - فات المعاد (حفلة السودان 1968)
• أم كلثوم - بعيد عنك + موال (حفلة سنما قصر النيل 1966)
• أم كلثوم - غني لي شوي (فيلم سلامه 1944)



فريد الأطرش

فريد الأطرش (19 أكتوبر 1910 - 26 ديسمبر 1974) [1] موسيقار ومطرب سوري[2]-مصري[3][4]، ترك بصمات واضحة في الموسيقى والغناء العربي ويعد من أعلام الفن العربي.
نسبه
"فريد الاطرش" ينتمي إلى آل الأطرش وهم امراء وإحدى العائلات العريقة في جبل العرب جنوب سوريا هذه المنطقة المسماه جبل الدروز أيضا نسبة لسكانها الدروز.
والده
فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل العرب في سوريا، تزوج ثلاث مرات: الأولى سنة 1899 وكانت زوجته طرفة الأطرش وأنجب منها ابنه طلال، والثانية سنة 1909 وكانت زوجته علياء المنذر، وأنجب منها خمسة أولاد: ثلاثة ذكور وهم: أنور وفريد وفؤاد وبنتان وهما: وداد وآمال التي غدت فيما بعد المطربة الشهيرة أسمهان. وفي السنة 1921 تزوج ميسرة الأطرش وأنجب منها أربعة أولاد: منير ومنيرة وكرجية واعتدال. توفي عام 1925 ودفن في مدينة السويداء في سوريا.
والدته
الأميرة علياء حسين المنذر وهي مطربة تمتعت بصوت جميل قادر على تأدية العتابا والميجانا، وهو لون غنائي معروف في سوريا ولبنان والاردن وفلسطين. تأثرت بمطرب العتابا اللبناني يوسف تاج الذي اتبّعت أسلوبه فيما بعد المطربه صباح، توفيت سنة 1968 ودفنت في بلدة الشويت في جبل لبنان حيث كان للعائلة منزلا هناك إضافة إلى منزلهم الكبير في بلدة القريا في (السويداء).
حياته
ولد فريد الأطرش سنة 1910 في بلدة القريا في جبل الدروز. وقد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية ((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة. التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
نفد المال الذي كان بحوزة والدته وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما تذهب.
حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح اهتدى إلى بديعة مصابني التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده. ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر امتحانه في المعهد ولسوء حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في الإسبوع فاستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق مدحت بشرط الامتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان يقبضه كان زهيدا جدا.
استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان اتصاله بالقمار شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع، وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص به، وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادف من عقبات عرف حقيقة لايتطرق إليها شك وهي أن البقاء للأصح. توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة قلبية وذلك عام 1974 عن عمر 65 سنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

بحث حول الشخصيات الموسيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول الشخصيات الموسيقية   بحث حول الشخصيات الموسيقية Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 7:12 pm


آمال الأطرش المعروفة باسمها الفني أسمهان (24 نوفمبر 1912 - 14 يوليو 1944)، فنانة سورية[2]-مصرية[1] وهي شقيقة الموسيقار فريد الأطرش.
عائلتها هي عائلة درزية كريمة يعود نسبها إلى آل الأطرش في سورية الذين كان فيهم رجال لعبوا دورًا بارزًا في الحياة السياسية في سوريا والمنطقة، أبرزهم سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.
نشأتها
ولدت على متن باخرة كانت تقل العائلة من تركيا بعد خلاف وقع بين الوالد والسلطات التركية، وقد مرت العائلة في طريق عودتها من تركيا إلى بيروت حيث بعض الأقرباء في حي السراسقة، ثم انتقلت إلى سوريا وتحديدًا إلى جبل الدروز بلد آل الاطرش، واستقرت الأسرة وعاشت حياة سعيدة إلى أن توفي الأمير فهد في عام 1924، واضطرت والدتها الأميرة علياء على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى إلى مغادرة عرينها في جبل الدروز في سوريا والتوجه بأولادها إلى مصر.[3]
في القاهرة أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفاقة، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.
انطلاقتها الفنية
أخذت أسمهان منذ 1931 تشارك أخاها فريد الأطرش في الغناء في صالة ماري منصور في شارع عماد الدين بعد تجربة كانت لها إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وراح نجمها يسطع في سماء الأغنية العربية، وصوتها ((السخي، الفياض بالشجو المرنان)) على حد قول كرم ملحم كرم، يفتن الأسماع ويغزو القلوب. آثر عن محمد عبد الوهاب قوله في أسمهان، وكانت في السادسة عشرة: "إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة". واسم أسمهان هو مأخوذ من الكلمة التركية من مقطعي اسم وهان المحرفة من كلمة خان وتعني الحاكم أو السلطان والجاه.
نهاية أسمهان
عادت للعمل في الغناء والسينما في مصر رغم أن زواجها من أحمد سالم لم يكن سعيدًا، وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه بفيلم غرام وانتقام استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق. فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة (ترعه الساحل الموجودة حاليا في مدينة طلخا)، حيث لقت مع صديقتها حتفهما أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة إختفى، وبعد اختفائه ظل السؤال عمن يقف وراء موتها دون جواب. لكن ظلت أصابع الاتهام موجهة نحو الاستخبارات البريطانية وإلى زوجها الثالث أحمد سالم وإلى أم كلثوم التي ظلمها الاتهام كما يقول عبد الله أحمد عبد الله الذي يعتبره مجرد شائعة مغرضة.
الذي لايعرفه من كانوا وراء هذه الإشاعة التي لم تتردد إلا بعد وفاة أسمهان بأكثر من 20 عاما، أن أم كلثوم كانت تحب أسمهان وتقربها إليها وتشجعها على زيارتها، وكانت تطلب منها أن تغني لها وتطربها وتراقب بفرح إعجاب أم كلثوم وهي تغبط نفسها على أن أم كلثوم تسمعها وتعجب بها، بل هي التي تطالبها أن تغني وهذا وحده كان يسعد ويشرف أسمهان. ومن غريب المصادفات أنها قبل أربع سنوات من وفاتها، أي في أوائل أيلول 1940 كانت تمر في المكان عينه فشعرت بالرعب لدى سماعها صوت آلة الضخ البخارية العاملة في الترعة، ورمت قصيدة أبي العلاء المعري (غير مجد)التي لحنها لها الشيخ زكريا أحمد، وكانت تتمرن على أدائها حينذاك استعدادًا لتسجيلها في اليوم التالي للإذاعة. وقالت للصحافي محمد التابعي رئيس تحرير "مجلة آخر ساعة" والذي كان يرافقها "كلما سمعت مثل هذه الدقات تخيلت أنها دفوف جنازة".
متحف أسمهان
يتم حاليًا إنشاء متحف اسمهان في منزل زوجها الأمير حسن الأطرش بجبل الدروز في سوريا حيث سيضم مقتنياتها.
أسمهان في الإعلام
عرض على شاشة التلفاز في شهر رمضان سنة 2008 عمل درامي يجسد سيرة حياة أسمهان من بطولة الممثلة السورية سلاف فواخرجي وإخراج شوقي الماجري.


وردة الجزائرية
هي مطربة جزائرية، ولدت في فرنسا 22 يوليو 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. لها طفلان هما رياض ووداد.

نشأتها
ولدت وردة الجزائرية، واسمها الحقيقي وردة فتوح في فرنسا عام 1936 - 1932 لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا, ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة في نادي والدها. كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب ولـ عبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.
اشتهرت وردة بالأصوات الرخيمة واشتهرت في بلادنا الجزائر بالأغاني الحماسية والعاطفية . مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم أروع الأغاني للفنانين الكبار مثل " أم كلتوم " و " اسمهان " و "عبد الحليم حافظ " من ثمَ عادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها .

وكان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي " الصادق ثريا " في نادي والدها في فرنسا ، ثم بعد فترة أصبح لوردة فقرة خاصة بنفس النادي ، وتعلمت خلال هذه الفترة أغاني " أم كلتوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب " وبعدها قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريا .
قدمَت وردة لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج "حلمي رفلة " الذي قدمها في أول بطولاتها السينما
بدايتها في مصر
قدمت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي" ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت "وطني الأكبر


محمد عبد الوهاب (13 مارس 1902 - 4 مايو 1991[1])، أحد أعلام الموسيقى العربية، لقّب بموسيقار الأجيال، وارتبط اسمه بالأناشيد الوطنية. ولد في حارة برجوان بحي باب الشعرية بالقاهرة، عمل كملحّن ومؤلف موسيقى وكممثل سينمائي. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917 م. في عام 1920 م قام بدراسة العود في معهد الموسيقى العربية. بدأ العمل في الإذاعة عام 1934 م وفي السينما عام 1933. ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقى ولحن أغان عديدة لأمير الشعراء، غنى معظمها بصوته ولحن كليوباترا والجندول من شعر علي محمود طه وغيرها. لحن للعديد من المغنيين في مصر والبلاد العربية منهم أم كلثوم و ليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة و فايزة أحمد و وردة الجزائرية و فيروز و طلال مداح وأسمهان .
ميلاده
ولد محمد عبد الوهاب في 13 مارس 1902 في حى باب الشعرية لأبوه الشيخ محمد أبو عيسى والذي يرجع أصله إلى أبوكبيرمحافظة الشرقية الذي كان يعمل كمؤذن وقارئ في جامع سيدى الشعرانى بباب الشعرية وأمه فاطمة حجازى التي أنجبت ثلاثة أولاد منهم محمد وبنتين.[2]
نشأته
أُلحق محمد عبد الوهاب بكتّاب جامع سيدى الشعرانى بناءاً على رغبة والده الذي أراده أن يلتحق بالأزهر ليخلفه بعد ذلك في وظيفته وحفظ عدة أجزاء من القرآن قبل أن يهمل تعليمه ويتعلق بالغناء والطرب حيث شغف بالاستماع إلى شيوخ الغناء في ذلك العصر مثل الشيخ سلامة حجازى وعبد الحي حلمي وصالح عبد الحي، وكان يذهب إلى الموالد والأفراح التي يغنى فيها هؤلاء الشيوخ للاستماع لغنائهم وحفظ أغانيهم، ولم ترض الأسرة عن هذه الأفعال فكانت تعاقبه على ذلك، بعدها قابل محمد عبد الوهاب الأستاذ فوزي الجزايرلى صاحب فرقة مسرحية بالحسين الذي وافق على عمله كمطرب يغنى بين فصول المسرحيات التي تقدمها فرقته مقابل خمسة قروش كل ليلة، وغنى محمد عبد الوهاب أغانى الشيخ سلامة حجازي متخفياً تحت اسم "محمد البغدادي" حتى لاتعثر عليه أسرته إلا أن أسرته نجحت في العثور عليه وازدادت إصراراً على عودته لدراسته فما كان منه إلا أن هرب مع سيرك إلى دمنهور حتى يستطيع الغناء، وطُرد من السيرك بعد ذلك ببضعة أيام لرفضه القيام بأى عمل سوى الغناء فعاد إلى أسرته بعد توسط الأصدقاء التي وافقت أخيراً على غناءه مع أحد الفرق وهي فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدي (المحامي) على مسرح برنتانيا مقابل 3 جنيهات في الشهر، وكان يغنى نفس الأغانى للشيخ سلامة حجازى، وحدث أن حضر أحمد شوقي أحد عروض الفرقة وبمجرد سماعه لعبدالوهاب قام متوجهاً إلى حكمدار القاهرة الإنجليزى آنذاك ليطالبه بمنع محمد عبد الوهاب من الغناء بسبب صغر سنه، ونظراً لعدم وجود قانون يمنع الغناء أًخذ تعهد على الفرقة بعدم عمل عبد الوهاب معهم.
التحق عبد الوهاب بعد ذلك بنادى الموسيقى الشرقي (معهد الموسيقى العربي حالياً) حيث تعلم العزف على العود على يد محمد القصبجي وتعلم فن الموشحات وعمل في نفس الوقت كمدرس للأناشيد بمدرسة الخازندار، ثم ترك كل ذلك للعمل بفرقة على الكسار كمُنشد في الكورال وبعدها فرقة الريحاني عام 1921، قام معها بجولة في بلاد الشام وسرعان ماتركها ليكمل دراسة الموسيقي ويشارك في الحفلات الغنائية، وأثناء ذلك قابل سيد درويش الذي أُعجب بصوته وعرض عليه العمل مقابل 15 جنيه في الشهر في فرقته الغنائية، وعمل في روايتي البروكة وشهرزاد، وبالرغم من فشل فرقة سيد درويش إلا أن عبد الوهاب لم يفارق سيد درويش بل ظل ملازماً له يستمع لغنائه ويردد ألحانه حتى وفاة سيد درويش.
.
محمد عبد الوهاب وأحمد شوقي
في عام 1924 أُقيم حفل بأحد كازينوهات الإسكندرية أحياه محمد عبد الوهاب وحضره رجال الدولة والعديد من المشاهير منهم أحمد شوقي الذي طلب لقاء عبد الوهاب بعد انتهاء الحفل، ولم ينس عبد الوهاب مافعله به أحمد شوقي بمنعه من الغناء وهو صغير وذكّر أحمد شوقي بذلك الذي أكد له أنه فعل ذلك خوفاً على صحته وهو طفل، ومنذ تلك المقابلة تبناه أحمد شوقي، وتعتبر السبع سنوات التي قضاها عبد الوهاب مع أحمد شوقي من أهم مراحل حياته حيث اعتبر أحمد شوقي مثله الأعلى والأب الروحي له الذي علمه الكثير من الأشياء فكان أحمد شوقي يتدخل في تفاصيل حياة عبد الوهاب وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرس لتعليمه اللغة الفرنسية لغة الطبقات الراقية، وبدأ نجم محمد عبد الوهاب يبزغ حيث قدمه أحمد شوقي في كافة الحفلات التي كان يذهب إليها وقدمه إلى رجال الصحافة مثل طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنى وكذلك رجال السياسة مثل أحمد ماهر باشا وسعد زغلول ومحمود فهمي النقراشي، إلا أن ذلك لم يمنع الآخرين من مهاجمته وخاصة من المطربين الذين تخوفوا من شهرته مثل منيرة المهدية التي طردته من أوبريت كليوباترا ومارك انطوان وكذلك هاجمه العقاد والمازني (كان العقاد والمازنى قد أصدرا كتاب الديوان هاجما فيه أحمد شوقي). يمكن القول أن العلاقة بين عبد الوهاب وأحمد شوقي علاقة وثيقة ذكرها عبد الوهاب كثيراً في أحاديثه وكان دائما يعترف بفضل أحمد شوقي عليه، ولحن له العديد من القصائد مثل: دمشق، النيل نجاشى، مضناك جفاه مرقده.
موقع عبد الوهاب في الموسيقى العربية
رغم أن محمد عبد الوهاب قدم العديد من الألحان الموسيقية ذات الطابع العربي الأصيل، مثل دعاء الشرق، وليالي الشرق، وعندما يأتي المساء، إلاّ أنه اتهم دائماً بأنه يقوم "بتغريب" الموسيقى العربية، وعلى الرغم من أن عبد الوهاب قدم العديد من الإيقاعات الغربية إلى الموسيقى، لكنه قدّم ذلك في إطار الأشكال المعروفة في الأغنية العربية، طقطوقة، ومونولوج غنائي، والقصيدة. مثلاً قدّم إيقاع الفالس في قصيدة الجندول عام 1941، كما قدّم إيقاع الروك أند رول في أغنية (طقطوقة) يا قلبي يا خالي التي غناها عبد الحليم حافظ عام 1957.
لقاء السحاب مع أم كلثوم
ذكر عبد الوهاب أن أول لقاء جمعه بأم كلثوم عام 1925 كان بمنزل أحد الأثرياء (محمود خيرت) والد الموسيقار أبو بكر خيرت وجد الموسيقار عمر خيرت حيث غنيا معاً دويتو "على قد الليل مايطوّل" ألحان سيد درويش بعد ذلك لحن لها أغنية "غاير من اللى هواكي قبلي ولو كنت جاهلة"، رفضت أم كلثوم أن تغنيها فغناها عبد الوهاب، ومن بداية الثلاثينيات وحتى أواخر الأربعينات كانت الصحف تلقب كلاً من عبد الوهاب وأم كلثوم بالعدوين إلا أنه جرت محاولات للجمع بينهم.
المحاولة الأولى كانت لطلعت حرب الذي أطلع عبد الوهاب وأم كلثوم برغبته في جمعهما في فيلم يتولى استديو مصر إنتاجه ووافق الطرفان على القيام بالفيلم لكن حدث اختلاف بينهما حول من يقوم بتلحين الأغانى المشتركة بين البطلين ونتيجة إصرار كل طرف على موقفه تأجل المشروع لتفشل محاولة طلعت حرب.
المحاولة الثانية وهذه المحاولة غير موثوق بها ولكن يقال أن الذي قام بها الرئيس جمال عبد الناصر حيث انتهز احتفالات أعياد الثورة وعاتبهما على عدم قيامهما بأى عمل فني مشترك أثناء لقائه بهما فوعداه بالعمل على ذلك وجاءت أغنية "أنت عمري" كأول عمل مشترك بينهما وقد يكون هذا الكلام غير صحيحا حيث معروف عن الحكام ومنهم الزعيم جمال عبد الناصر أن أحدا منهم لا يتدخل في قيام أى عمل فنى على أساس أنه حرية، وعلى العموم فقد حققت الأغنية نجاحا ساحقا شجعهما على المزيد من التعاون لتغنى أم كلثوم عشر أغنيات من ألحان عبد الوهاب خلال تسع سنوات فقط هي:
• إنت عمري - أحمد شفيق كامل 1964.
• على باب مصر - كامل الشناوي 1964.
• إنت الحب - أحمد رامي 1965.
• أمل حياتي - أحمد شفيق كامل 1965.
• فكرونى - عبد الوهاب محمد 1966.
• هذه ليلتى - جورج جرداق 1968.
• أصبح عندي الآن بندقية - نزار قباني 1969.
• ودارت الأيام - مأمون الشناوي 1970.
• أغداً ألقاك - الهادي آدم 1971.
• ليلة حب - أحمد شفيق كامل 1973.
وأُطلق على هذا التعاون اسم لقاء السحاب.
ألحانه لغيره من المطربين
كما قدم عبد الوهاب أغاني جميلة بصوته، كانت أغلب ألحانه لغيره ألحاناً جميلة، ومن أشهر، وأجمل ما لحن لغيره، على سبيل المثال لا الحصر: "، "ذكريات"، "يا حبايب بالسلامة"، "المركبة عدت"، "طاير على جناح الحمام"، هذا عدا عن الأناشيد التي اشترك عبد الحليم في غناءها مع مجموعة الفنانين مثل "الوطن الأكبر".
• لحن لليلى مراد "حيران في دنيا الخيال"، "ياللي غيابك حيرني"، "ياللي سكونك حنان" (وكلها من فيلم الماضي المجهول)، "أروح لمين" (فيلم شاطئ الغرام)، "جواب حبيبي"، "الشهيد"، (وكلاهما من فيلم الحياة الحب)، "أرق النسيم"، "يا قلبي مالك" (وكلاهما من فيلم "يحيا الحب)، إضافة إلى أغاني فيلمي "عنبر"، و"غزل البنات".
• لحن لفايزة أحمد "حمال الأسية"، "بريئة"، "ست الحبايب" (وهي من أشهر، وأجمل أغانيها)، "تهجرني بحكاية"، "خاف الله"، "تراهني"، "ياغالي عليا"، "بصراحة"، "راجع لي من تاني"، "وقدرت تهجر".
• لحن لنجاة الصّغيرة "دلوقت أو بعدين"، "أما غريبة"، "آه بحبه"، "شكل تاني"، "القريب منك بعيد"، "ع اليادي"، "آه لو تعرف"، "إلا إنت"، "مرسال الهوى"، "دبنا يا حبايبنا"، "ماذا أقول له"، "متى ستعرف"، "أيظن"، "ساكن قصادي"، "لا تكذبي"، "اسألك الرحيلا".
• لحن لوردة "خد عنيه"، "اسأل دموع عنيه"، "لولا الملامة"، "في يوم وليلة"، "أنده عليك"، "بعمري كله حبيتك"، "لبنان الحب"، "مصر الحبيبة".
• لحن لصباح عدة أغاني منها "ع الضيعة"، وأغاني فيلم "إغراء".
• لحن لأسمهان "محلاها عيشة الفلاح"، واشترك معها في غناء "مجنون ليلى".
• لحن لشادية "أحبك"، و"بسبوسة".
• لحن لفيروز "سهار بعد سهار"، "سكن الليل"، "مر بي يا واعدا".
• لحن لوديع الصافي "عندك بحرية يا ريس".
• لحن لطلال مداح "ماذا أقول"، "إليك ياهاجر دائي".
زوجاته
تزوج محمد عبد الوهاب ثلاث مرات. الأولى في بداية مشواره الفنى وهي سيدة تكبره بربع قرن يُقال أنها أسهمت في إنتاج أول فيلم له هو الوردة البيضاء وتم الطلاق بعدها بعشر سنوات. في عام 1944 تزوج محمد عبد الوهاب بزوجته الثانية "إقبال" وأنجبت له خمسة أبناء هم أحمد ومحمد وعصمت وعفت وعائشة، واستمر زواجهم سبعة عشر عاماً وتم الطلاق في عام 1957. كان زواجه الثالث والأخير من نهلة القدسي.
وفاته
توفى عبد الوهاب في 4 مايو 1991 وشُيعت جنازته في 5 مايو في جنازة عسكرية.

أعماله الفنية
• لحن مشهدا من مسرحية أحمد شوقي مجنون ليلى.
• قصائد النهر الخالد، كيلوبترا والكرنك.
• نشيد المملكة الليبية (إلى سنة 1969).
• قائمة بأعمال محمد عبد الوهاب
• حياتي
• هدية العيد
• الخيام
• عزيزة
أوسمة وجوائز ونياشين
• الجائزة التقديرية في الفنون 1971.
• الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون 1975.
• رتبة اللواء الشرفية من الجيش.
• نيشان النيل من الطبقة الخامسة.
• وسام الأرز اللبنانى من مرتبة "كوماندوز".
• الميدالية الذهبية من مهرجان موسكو.
• وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر.
• وسام الاستقلال.1970.
• وسام الاستحقاق السورى 1974.
• القلادة الأولى من الأردن.
• لقب "فنان عالمى" من جمعية المؤلفين والملحنين في باريس 1983.
• قلادة الكوكب الأردنية 1970.
• الوشاح الأول من الرئيس بورقيبة.
• الوسام الأكبر العمانى 1984.
• وسام الكفاءة المغربى.
• وسام الاستقلال الليبى.
• لقب فنان الشعب.
• الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية.
• الميدالية الذهبية في العيد الذهبى للإذاعة.
• الميدالية الفضية في العيد الفضى للتليفزيون.
• ميدالية طلعت حرب.
• جائزة الجدارة.
• دبلوم وميدالية ذهبية من معرض تولوز الفنى بفرنسا 1962.
• الإسطوانة البلاتينية 2 فبراير 1978.
تكريمه
• تم تكريمه بإنشاء متحف يحتوي على معظم مقتنياته الخاصة وهو يقع بجوار معهد الموسيقى في القاهرة.
• تم إقامة تمثال له في ميدان باب الشعرية (حيث نشأ) لتخليد ذكراه.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

بحث حول الشخصيات الموسيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول الشخصيات الموسيقية   بحث حول الشخصيات الموسيقية Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 7:15 pm




بيتر ايتش تسايفوسكي(بالروسية: Пётр Ильи́ч Чайко́вский) مواليد 7 مايو 1840 – وفيات 6 نوفمبر 1893)، مؤلف موسيقي روسي ويعد بطل تطور الموسيقى الروسية الحديثة.
حياته
ولد تشايكوفسكي في 7 مايو عام 1840 في مدينة فوتكينسك بروسيا، التحق بمدرسة القانون في سانت بطرسبرغ 1855 م، ثم اتجه إلى دراسة الموسيقى في معهد الموسيقى بسانت بطرسبرغ من عام 1862 إلى 1866 م. ينتمي تشايكوفسكي إلى العصر الرومانسي. وتتضمن مؤلفاته سيمفونيات ومؤلفات للأوبرا والباليه وموسيقى الآلات وموسيقى الحجرة والأغنيات. وتشمل أعماله لموسيقى الباليه بحيرة البجع والجميلة النائمة وكسارة البندق. كما ألف كونشرتو للبيانو وأوبرا يوجين اونيجين. ولد تشايكوفسكي في أسرة من الطبقة المتوسطة وتلقى تعليمه ليصبح موظفا. لكنه امتهن الموسيقى ضد رغبة أسرته والتحق بكونسرفتوار سانت بطرسبرج عام 1862 وتخرج منه عام 1865.كانت بدايته الجدية في التأليف في حوالي عام 1866 وكان تشايكوفسكي أول الموسيقيين الذين تودست مؤلفا مسرحيا ومغنيا ومترجما. تزوجت اليكسندرا من ليف دافيدوف وانجبت سبعة اطفال احدهم يدعى بوب الذي صار شخص اساسي في حياة المؤلف الأخيرة. آل دافيدوف قدموا الاسرة الجيدة الحقيقية التي عرفها تشايكوفسكي في سن النضج وصارت ضيعتهم في كاميانا الآن جزء ملقوا تدريبا منظما في أساسيات الموسيقىوهذاالتدريب الرسمي المتجه ناحية الغرب، جعله منفصلا عن الحركة القومية المعاصرة التي جسدتها المجموعة المؤثرة من الخمسة مؤلفين الروس المعروفين بالخمسة الكبار، الذي امتزجت بهم العلاقة المهنية لتشايكوفسكي. ورغم أن تشايكوفسكي كان يتمتع بنجاحات كثيرة، فإنه لم يكن مستقر عاطفيا قط، وكانت حياته ملئية بالأزمات الشخصية وفترات اكتئاب. والعوامل التي ساعدت على هذا كان شذوذه الجنسي المكبوت وخوفه من الفضيحة وزواجه الفاشل والانهيار المفاجئ للعلاقة الوحيدة المستمرة في حياته وهي صلته التي استمرت 13 عاما مع الأرملة الثرية ناديزدا فون ميك. ووسط الأزمات الخاصة لتشايكوفسكي، نمت سمعته العامة، وكرمه القيصر ومنحه معاشا مدى الحياة ولاقي المديح في قاعات الكونسير في العالم. وتنسب وفاته المفاجئة في سن 53 عامة للكوليرا، إلا أن البعض ينسبها للانتحار. ورغم شهرته مع جماهير الموسيقى في العالم، موسيقى تشايكوفسكي عادة تجاهلها النقاد في أوائل ووسط القرن العشرين على أنها بربرية وتفتقر إلى الفكر السامي. لكن في نهاية القرن العشرين اعتبرت مكانة تشايكوفسكي كموسيقي عام في وضع آمن.
تطورت أحاسيسه وانفعالاته في هذه الأثناء خلال فترات طويلة من الإحباط النفسي، ومن المثير للعجب أنه قد ألف بعضا من أكثر مقطوعاته الموسيقية بهجة خلال هذه الفترة. ومن بين الأماكن التي أقام فيها تشايكوفسكي منزل له في بلدة كلين التي تبعد 85 كيلومترا شمال موسكو. هذا المنزل تحول حاليا إلى متحف يزوره الآلاف سنويا، ففي 2008 زار المنزل 86 ألف زائر. كما تبرعت الدولة الروسية بتمثال من المعدن لتشايكوفسكي يمثله في سنواته الأخيرة وضع خارج المنزل.[1]
اشترت أرملة ثرية اسمها "نادزدا فون مك" الحقوق الأدبية المتعلقة ببعض أعمال تشايوفسكي العام 1876، بعد أن أعجبت بموسيقاه ووافقت على تقديم الدعم والمساندة له، حتى يتوفر له الجو المناسب للتأليف الموسيقي، وقد وفر له ذلك دخلا مضمونا مما جعله يتخلص من معهد موسكو للموسيقى، مركزا جهده على التأليف الموسيقي. قام بحولات كثيرة وشارك بافتتاح قاعة كارنيجي في مدينة نيويورك.
فارق تشايكوفسكي الحياة في 6 نوفمبر عام 1893 بمدينة سان بيترسبورغ بروسيا.
مرحلة الطفولة
ولد بيتر إليتش في فوتكنسك، وهي بلدة صغيرة في أمورتاي اليوم، المعروفة في السابق بمقاطعة فياتكا في الامبراطورية، من أسرة تعمل في الخدمة العسكرية، حيث كان والده إليا بيتروفتش تشايكوفسكي مهندس من أصل أوكراني خدم في الجيش. كان جده بيترو فيدروفتش تشيكا، الذي هاجر من مياكوليف اوكرانيا. كانت والدة المؤلف الكسندرا اندريفنا التي كان اسمها قبل الزواج أسيير اصغر من زوجها ب18 عام، وكان من أصل فرنسي من جانب الأب وكان ثاني زوجة من زوجات اليا الثلاث. كان تشايكوفسكي له اربعة اخوة (نيكولاي وايبوليت والتوءم اناتولي ومودست) واخت تدعى الكسندرا وكان له أيضا اخت غير شقيقة تدعى زينيدا من الزواج الأول لابيه. كان تشايكوفسكي قريب جدا من اليكساندرا بشكل خاص ومن التوءم. اناتولي لاحقا امتهن مهنة قانونية في حين صار من اوكرانيا الملاذ المرحب له خلال سنوات تجوله.
المثلية الجنسية
كان لدى شايكوفسكي ميولا مثلية, وقد شاع صيته بين الناس ما سبب له الإحراج والديق الشديدين, فقرر الزواج من فتاة كانت قد أحبته عسى أن يفتح بذلك طريقا جديدة, إلا أن زواجه لم يكتب له النجاح حيث أن ميوله المثلية حالت إلى فشل تلك العلاقة حيث ابتعد عن زوجته وبعد مدة قد طالبته بالطلاق ! الجدير بالذكر أن موسيقاه "روميو وجولييت" كان قد استوحاها من تلميذ له كان قد جمع بينهما علاقة مشاعر حميمة, إلا أن تلميذه أنهى حياته بالإنتحار حيثُ يقال ان هذا يبرر لمسة الحزن في خاتمة موسيقى روميو وجلولييت.











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

بحث حول الشخصيات الموسيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول الشخصيات الموسيقية   بحث حول الشخصيات الموسيقية Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 7:16 pm


زرياب هو أبو الحسن علي بن نافع مولى المهدي الخليفة العباسي. لقب بـزرياب ويعني اسم طير أسود اللون عذب الصوت من الموصل, وكان لزرياب اسهامات بارزة في الموسيقى العربية والشرقية.
نشأته
ولد زرياب في الموصل ونشأ في بغداد وكان تلميذا لإسحق الموصلي بصورة سرية إلى أن أتقن فن الغناء عليه ففي ذات يوم طلب الخليفة هارون الرشيد من إسحق الموصلي أن يأتي معه بمغن جديد يجيد الغناء، فأحضر إسحق زرياب فاستأذن من الخليفة بأن يغني فأذن له:
يا أيها الملك الميمون طائره هارون راح إليك الناس وابتكروا
إلى أن أكمل نوبته, فطار الرشيد فرحا وتعجب منه كثيرا وطلب من أستاذه إسحق أن يعتز به، إلا أن إسحاق داخله الحسد والحقد فهدد زرياب وخيره اما ان يخرج من بغداد أو أن يغتاله، فرجح زرياب الخروج من بغداد فخرج وتوجه إلى الأندلس وكان الخليفة هناك عبد الرحمن الثاني، فكتب زرياب إلى الخليفة يستأذنه بالدخول إلى بلاده فرد عليه حسنا ورحب به، وبعد أن دخل بلاط الخليفة وأصبح من حاشيته غنى بحضرته وما أن سمعه الخليفة حتى شغف به وقربه إليه وأصبح نديمه ومن أقرب الناس إليه. وعندما اشتهر زرياب في الأندلس وتمركز بها وقد لقب زرياب بالقرطبي إذ بدأ نشاطه في مدينة قرطبة فأسس دار المدنيات للغناء وللموسيقى يضم أبناءه الثمانية وابنتيه إضافة إلى عدد آخر من المغنين وتعتبر هذه أول مدرسة أسست لتعليم علم الموسيقى والغناء وأساليبها وقواعدها.
1. التحسينات
2.
3. جعل أوتار العود خمسة مع العلم أنها كانت أربعة أوتار.
4. أدخل على الموسيقى مقامات كثيرة لم تكن معروفة قبله.
5. جعل مضراب العود من ريش النسر بدلا من الخشب.
6. افتتاح الغناء بالنشيد قبل البدء بالنقر، كما أنه أول من وضع قواعد لتعليم الغناء للمبتدئين وأهمها هي:
.
وقد نقل زرياب من بغداد إلى الأندلس طريقتين في الغناء والموسيقى هما:
• طريقة الغناء على أصول النوبة
• طريقة تطبيق الإيقاع الغنائي مع الإيقاع الشعري
زرياب يزيد في العود وترا
زاد زرياب بالأندلس في أوتار عوده وتراً خامساً اختراعاً منه، إذ لم يزل العودُ بأربعة أوتار على الصنعة القديمة، فزاد عليها وتراً آخر متوسطاً، فاكتسب به عوده ألطَفَ معنى وأكمل فائدة. وهو الذي اخترع بالأندلس مضراب العود من قوادم النسر، بدلاً من مرهف الخشب. وأبدع زرياب في تنسيق الألحان، حتى توهّم أن الجن هي التي تعلّمه؛ ولا عجب فقد ورث هذا الشعور من أستاذه إسحاق الموصلي الذي ورثه عن أبيه إبراهيم الموصلي وعن عمه أبو لمامه.
طريقته في تخريج المغنّين
كان زرياب إذا أراد أن يعلّم تلميذاً أمره بالقعود على وسادة مدوّرة، فإن كان ليّن الصوت أمره أن يشد على بطنه عمامة؛ لأن ذلك يقوي الصوت، فلا يجد متسعاً في الجوف عند الخروج من الفم. فإن كان لا يقدر على أن يفتح فاه، أو كانت عادته أن يضمّ أسنانه عند النطق، أمره بأن يدخل في فيه قطعة خشب عرضها ثلاثة أصابع، يُبيتها في فمه ليالي حتى ينفرج فكاه. وإلى زرياب يرجع الفضل في تعليم الجواري الغناء في عصره والعزف على العود، ومن هؤلاء غِزلان وهُنَيدة، ومنهن منفعة التي اشتهرت بفرط جمالها، وقد أعجب بها (عبد الرحمن)، فأهداها زرياب إليه، فحظيت عنده.
وصفوة القول أن زرياب لم ينقل إلى المجتمع الأندلسي فنون الموسيقى وضروب الغناء فقط، وإنما نقل إليه أوجه الحياة الحضارية التي كان المشارقة ينعمون بها، فكان بذلك من أهم عوامل التواصل بين مشرق العالم الإسلامي ومغربه في ذلك العصر.

وفاته
توفي في قرطبة سنة 230 هـ الموافق 845 م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

بحث حول الشخصيات الموسيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول الشخصيات الموسيقية   بحث حول الشخصيات الموسيقية Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 7:17 pm

ي

يوهان سباستيان باخ (بالألمانية: Johann Sebastian Bach) عازف أورغان ومؤلف موسيقي ألماني ولد في 1685 ورحل في 1750 ميلادية يعتبر أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي.
حياته:
ولد سنة 1685 م في إيزناخ. تعلم في بلدته، وتلقى دراسته للموسيقى في الوقت ذاته عن أبيه يوهان أمبروزيس (عازف كمان). تابع يوهان بعد وفاة والده دراسة العزف على الكلافان والأورغان مع أخيه الأكبر يوهان كريستوف.
وفي سنة 1703 م عمل مدة قصيرة كعازف كمان في أوركسترا دوق فايمار. وبعد أشهر قليلة أصبح عازف أورغن في كنيسة ارنتات، حيث بدأ كتابة أول مؤلفاته الموسيقية الدينية. وفي سنة 1707 م انتقل إلى مدينة مولهاوزن كعازف أورغن في كنيستها، وبعد عودته إلى فايمار كتب أول أعماله الشهيرة للأورغان مثل "المغناة" (التوكاتا) "الفوغة" (الشلل). وفي عام 1716 م ترك فايمار ليصبح قائد فرقة موسيقى الحجرة عند الأمير ليوبولد في مدينة أفهالت-كوتن، حيث كان الأمير نفسه يعزف على فيولا الساق في الفرقة الموسيقية بقيادة يوهان سباستيان نفسه. وفي هذه المدينة استطاع أن يتحرر من الخدمة الكنسية متابعًا التأليف الموسيقي للآلات، فكتب معظم الأعمال المهمة له ومنها ست حوريات براندنبورغيه سنة 1721 م، سميت كذلك لأنها كانت مكرسة لأمير براندنبورغ.
وفي سنة 1723 م استقر في مدينة لايبزيغ لمدة ربع قرن قام بعدة رحلات فنية قصيرة إلى بعض المدن الألمانية تعرّف في أثنائها على أشهر الموسيقيين فيها آن ذاك، كما التقي الملك فريدريك الكبير سنة 1747 م وقدّم له قطعة هدية موسيقية وهي ذات موضوع من تأليف الملك ذاته. قبل نهاية حياة باخ بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجيا حتى أنه كان فاقد البصر تقريبا حتى وفاته، دفن في كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته سنة 1894 م إلى كنيسة سان توماس ولاءً له وتقديرًا
مؤلّفاته
ألّف جوهان سباستيان في جميع أنواع الصيغ المويسيقية المعروفة في زمنه، عدا الأوبرا، وكان مذهبه الديني البروتستانتي الألماني أساسا لمعظم أعماله الموسيقية. ونتاجه الفني زاخر بعشرات المئات من القطع الموسيقية المختلفة الصيغة، كما كتب نحو خمسين مغناة نيوية.
ولموسيقى الأورغن عند يوهان سباستيان عناية خاصة، إذ ألّف لهذه الآلة الكثير من القطع الموسيقية من نوع الفانتزي والبريلود والفوغة والسوناتا. وكان أيضًا ذا اهتمام شديد بالآلات من ذوات الملامس ولا سيما الكلافان منها، فقد كتب لها الكثير من القطع الموسيقية لآلة واحدة أو عدة آلات منها معا في كثير من الصيغ المختلفة.
من أشهر اعماله على الارغن التوكاتا والفوجا. ومن أهم الأعمال التي كتبها لهذه الآلة هما الجزءان بعنوان الكلافان والعدل جيدا ألفهما على التوالي سنة 1722 و1744 ميلادية ونشرا سنة 1799 م. ويحتوي كل جزء منها على 24 بريلود وفوغه في السلالم الأربع والعشرين-الكبيرة والصغرى- في السلم المعدل الذي أصبح أساسا لجميع أنواع الموسيقى العالمية. ومن أعمال يوهان المهمة للآلات أيضا كتاب فن الفوغة ألفه في أواخر حياته (1749 - 1750) ولم ينجزه، وهو يتألف من قطع موسيقية من نوع الأتباع (الكانون) والفوغة، لم تكن مخصصة لآلة موسيقية أو لمجموعة آلية ما.
عُدت موسيقى يوهان سباستيان باخ في القرن الثامن عشر معقدة وقديمة الأسلوب مقارنة مع الأشكال الموسيقية الجديدة المقدمة من قبل الموسيقيين الآخرين. ويعود الفضل إلى مندلسون الذي اكتشف عام 1829 ميلادية عبقرية سباستيان في مؤلفاته الآلام كما هي عند القديس ماثيو التي أُلّفت قبل قرن من ذلك. وعلى أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين، وأدى هذا العمل وكثير من المؤلفات الأخرى له إلى تأسيس جمعيات موسيقية كثيرة تحمل اسمه منها جمعية باخ في لندن سنة 1870 م، وتأسست كذلك في لايتزنغ سنة 1805 ميلادية جمعية باخ التي باشرت بنشر جميع أعماله الموسيقية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. ويمكن القول، أن طبيعة القديم والجديد في موسيقى يوهان سباستيان بارزة المعالم وتؤسس تميزا تاريخيا بقي متبعا حتى القرن العشرين.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

بحث حول الشخصيات الموسيقية Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول الشخصيات الموسيقية   بحث حول الشخصيات الموسيقية Emptyالأحد مايو 27, 2012 3:22 pm

ريشارد فاغنركان مؤلف موسيقى وكاتب مسرحي ألماني، ولد في لايبزغ، ألمانيا سنة 1813، وتوفى في البندقية، إيطاليا سنة 1883. وهو الابن الأصغر لتسع أولاد.
حياته
ولد ريشارد في نفس عام معركة الأمم بين جيش نابيلون وجيوش الحلفاء (السويد، النمسا، بروسيا، روسيا). لم يبد أي اهتمام موسيقي في طفولته وكان عنيدا جدا. كان أول أعماله الفنية ملحمة استوحاها من موت صديق له وعدد الذين ماتوا أو قتلوا في الملحمة (26 شخص). كان معلما على الجوقة الموسيقية في الكنسية المُلحقة بالبلاط الأميري في درسدن (حاضرة إمارة سكسونيا في ألمانيا). اعتنق الأفكار الثورية، فحلت عليه نقمة أولياء نعمته، واضطر إلى الهرب إلى سويسرا ليستقر بها لفترة من الوقت (1849 - 1861 م).
تلقى مساعدة من الموسيقار "فرانتز ليست" حيث ساعده في إقامة حفلاته الموسيقية، (قام لاحقا بالزواج من إحدى بناته، وتدعى "كوسيما")، كما دعمه "لودفيغ الثاني" (حاكم مملكة بافاريا) أثناء الفترة التي قضاها في إنجاز أعماله الأوبرالية الكبيرة فكان يعطيه مايحتاجه من مال ليسدد ديونه ولحياته المترفة.
ابتعد في أعماله عن الأوبرا الإيطالية وأسلوبها التاريخي (كانت تعالج المواضيع التاريخية)، فتجنب التأنق الصوتي الذي اشتهرت به هذه الأخيرة مفضلا أن يعطى الدور الأول للأداء الأوركسترالي. كان من أنصار المسرح الأسطوري (اقتبس أعماله من الأساطير الجرمانية القديمة)، استطاع أن يجمع بين النص والموسيقى، وأن يوافق بين الأصوات والآلات الموسيقية، كما أن طريقته في إعادة تكرار الفكرة الرئيسية عبر المشاهد المختلفة مكنته من أن يحافظ على تماسك الموضوع.
أعماله الأوبرالية
من أعماله الأوبرالية:
• المركِب الشبح (1841 م).
• تانهُويْزِر (1845 م).
• لوهينغرين (1850 م).
• حلقة نيوبلونغ أو الرباعية الأوبرالية (1852-1876 م).
• تريستان وإيزولده (1865 م).
• الأساتذة الموسيقيون لنورمبرغ (1868 م).
• بارسيفال (1876-1882 م).
أعمال فاغنر الخالدة
كانت سنتا 1840 و1841 فترة تألق فاغنر بلا شك وذلك على الرغم من الظروف المادية الصعبة التي مر بها في هاتين السنتين. ففيها أكمل عددا من المعزوفات الخالدة مثل " فليغندن هولينده" و"رينزي"، كما ألف العديد من القطع التي لا زالت محط إعجاب العديد من محبي موسيقى الأوبرا، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر "فيين" التي عزفت في البهو الملكي وفي المسرح الوطني لمدينة ميونخ سنة 1888 وقطعة الحب الممنوع أو "نوفيز فون باليرمو" التي عزفت على خشبة مسرح مدينة ماغدبورغ. هذا بالإضافة إلى عدد من القطع التي عزفت تحت إشرافه سواء في بايرويت أو النمسا أو سويسرا. لم يكن فاغنر موسيقيا فذا فحسب، بل مؤلفا للعديد من كتب النقد والتنظير الموسيقي والفلسفة والسياسة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول الشخصيات الموسيقية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشخصيات الموهوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum Of Mekhazni Lounis School  :: شؤون المؤسسة -Affaires/Activités au sein de l'établissement :: الشؤون الأخرى للمؤسسة :: البحوث المختلفة - Exposée/Recherches-
انتقل الى: