تعريف الأخضرية

الأخضـــــــــرية
دائرة الأخضرية: من دوائر ولاية البويرة في الجزائر. تضم 6 بلديات (الأخضرية، بوكرام،قرومة، معالة، الزبربر، بودربالة). تقع في شمال الجزائر، 75 كلمتر شرق العاصمة. هي مقر للشركة الوطنية للدهن. تحتوي على أكثر من 20000 نسمة. سميت المدينة نسبة إلى الشهيد الرائد سي لخضر.
مدينة الأخضرية:
من بين أهم الأماكن المعروفة فيها هي مركز الإرسال و الاتصالات(الرادار)، ساحة فلسطين، ساحة الشهداء.
أهم أحيائها: الكرشيش ,حمانة, حزامة، القوير، قندهار، الليسي ،المحطة و حي زازي .
المساجد الموجودة المعروفة بها:
مسجد مالك بن نابي( الجامع الكبير)،المسجد العتيق (الجامع الصغير)، جامع عمر بن عبد العزيز(القوير)، جامع كابول(حمانة).
أهم الشخصيات المشهورة بها:
الشهيد الرائد سي لخضر:
المجاهد الذي حارب ضد المستعمر الفرنسي من مواليد 6 نوفمبر 1936بالأخضرية قاد الشهيد معارك ضارية في كل من خميس الخشنة ،البويرة، برج البحري، تابلاط حقـق بواسطتها نجاحات كبيرة، وألحقت بالعدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد نظرا للتنظيــم والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها في التخطيط الحربي إلى غاية 5مارس1958 تاريخ استشهاده رفقة شهداء آخرين بجبل بولقرون بلدية جواب ولايـة المـديـة.
الشيخ الرابطي رحمه الله، الشيخ الحمامي رحمه الله، الشيخ عبد اللطيف، محمد علالو، محمد فرحات، كمال كحيل، رابح بوذراع.
تاريخ بلدية الأخضرية:
أسست بلدية الأخضرية خلال حقبة الاستعمار الفرنسي بمرسوم 18 نوفمبر 1869م تحت اسمpalestro تخليدا لذكرا انتصار الفر نكو بيمونتي (francopiemontes) على النمساويين في معركة باليسطرو بإيطاليا سنة 1858م وهنا أذكر محطة من المحطات التاريخية للمنطقة بعد تمرد سكان دواوير عمال و بني خلفون ألحقت إداريا ببلدية ذرع الميزان . التمرد الذي كان له واقع كبير في تاريخ الجزائر . فصلت بتاريخ 06 جويلية 1871 عن البلدية المختلطة لذراع الميزان و كونت مع دوار عمال بلدية خاصة مسيرة من طرف رئيس ومجلس بلدي . بمرسوم 25 فيفري 1879 أصبحت بلسطرو بلدية كاملة الصلاحيات .
أخذت اسم الأخضرية تخليدا للشهيد الرائد السي يمباشرة بعد الاستقلال .
ثورة أفريل:1871
كل الوثائق التي أمكننا الإطلاع عليها في هذا الموضوع كانت بأقلام مؤرخين فرنسيين وأبرزهم لويس رين صدرت له في عام 1891 من طرف مطبعة أدول جردن بالجزائر العاصمة ملخصها كما يلى :
النائب الخاص بسيطي الذي كان يسمى إصطلحلاحا المير مقاول الصفة كانت له علاقات سيئة للغاية مع عماله مع الأهالي .
ومن أجل رفهية المعمرين الفرنسين وتدعيم لمزانية البلدية أنشأ سوق أسبوعي يقام كل يوم أربعاء نتج عنه إفلاس سوق دور عمال المقام كل يوم جمعة وإنقاص من مكانة سوق بني خلفون المقام في نفس اليوم من الأسبوع الأربعاء
القبلتين عبرتا عن احتجاجهما لإقامة السوق المذكور أعلاه علما أنه في منطقة القبائل السوق ليس قضية التجارة فقط . ولكنه رمز من رموز الشرف.
أمام رفظ السلطات الإستعمارية إلغاء السوق عبر قائد عمال الحاج أحمد بن دحمان للمير أن أعين دور عمال سيعملون كل ما بوسعهم لمنع الأهالي من قضاء حاجتهم من السوق الفرنسي ومنذ الشهور الأولى لسنة 1871 بدء التنسيق مع القبائل الأخرى خصوصا بني خلفون للقيام بتمرد ضد المير وفي هذا بالخصوص يمكن ذكر مقولة السعيد بن رمضان أمين حزامة لزوجة المير بسيطي بحق الله صدقني سيدتي أتركي زوجك هنا وذهبي إلى الجزائر العاصمة أنت طيبة و أخرون سيئون .
وفي يوم الأربعاء 19 أفريل إجتمع في سوق بني خلفون حشد كبير من الأعيان الدينية و القيادية لعمال و بني خلفون - الزوتنا - صنهاجة - بني معاند - ...إلخ وفي هذا الإجتماع قرر التجمع في نفس الليلة حول قرية بليسطرو و الهجوم عليها عند بزوغ فجر الصباح .
يوم 22 أفريل و من بين السكان الأربيين المئة و ثمانية (108) منهم 50 قتلو من بينهم المير بسيطي و زوجته 42 أسرو 16 هربوا إلى الفندق خميس الخشنة سابقا.