Forum Of Mekhazni Lounis School
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Forum Of Mekhazni Lounis School

مرحبا في منتدى متوسطة مخازني لونيس شرفونا بحضوركم و مشاركتكم معنا ، هذه نسخة تجريبية للمنتدى اذن قدموا ارائكم و أدعوا أصدقائكم للانضمام إلينا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم المعاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

علم المعاني Empty
مُساهمةموضوع: علم المعاني   علم المعاني Emptyالسبت يونيو 02, 2012 7:02 pm

عــلــم الــمــعــانــي
المؤلف "الكلام قسمان: خبر وإنشاء.
أ-الخبر ما يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب, فإن كان الكلام مطابقا للواقع كان قائله صادقا, وإن كان غير مطابق له كان قائله كاذبا.
ب- الإنشاء ما لا يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب"
• يعتبر علم المعاني هو العلم الأول من علوم البلاغة الثلاثة(علم المعاني القائم على المطابقة, علم البيان القائم على التصوير, علم البديع القائم على التحسين والتزيين).
• تعريف علم المعاني : هو علم يُعرف به أحوال اللفظ العربي التي يطابق بها مقتضى الحال ,فهو يدور على تعريف البلاغة(مطابقة الكلام الفصيح لمقتضى الحال بحسب المقامات).
• علم المعاني هو علم المقامات فيُعني بمتى يساق الكلام ومتى يُنكر ومتى يُعرف بأنواعه ,وكذلك التوابع متى يُؤتى بها ,وكذلك القصر والوصل ومقامات الإيجاز والإطناب وغير ذلك.
• الشيخ عبد القاهر الجرجاني في كتابه "دلائل الإعجاز" أكد فيه على علم المعاني وسماه علم النظم أو البلاغة أو الفصاحة على تردد عنده في هذه المسألة ورد إعجاز القرآن على علم النظم الذي هو التأليف و الضم والجمع.
• تعليق الشيخ الشارح (د/ ناصر بن عبد الرحمن الخنين) على التعريف المشهور للخبر والإنشاء:-
1- كيف يقال أن أخبار الله عز وجل الواردة في كتابه والأخبار الواردة عن رسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه وكذلك عقلاء الناس, كيف يُقال عنها أنها تحتمل الصدق والكذب.
2- بعض العلماء عندما عرفوا أنهم بالتعريف هذا اصطدموا بأخبار الله عز وجل فجاءوا بكلمة "لذاته" إلى التعريف فقالوا إن الخبر ما يحتمل الصدق والكذب لذاته, ويعني ذلك أنك تفصل الكلام عن قائله لأن قائله صادق قطعا ثم تجري التعريف على الآية لتكون خبرا أما المُخبر فإنه صادق, وهذا أيضا قلة أدب في حق كلام الله عز وجل, فإنما شرُف كلام الله عز وجل في نسبته إلى قائله فلا يصح هذا.
3- وبالرجوع إلى بعض العلماء وجدنا أن هذا التعريف قد تسرب إلينا من فلاسفة اليونانيين ومناطقتهم مثل فيثاغورث وأرسطو في كتابه"المقولات" ثم تلقفته المعتزلة في القرن الثالث الهجري في أيام إبراهيم النَّظَّام وتلميذه الجاحظ وقد نص على ذلك الدكتور درويش الجندي في كتابه "علم المعاني" .
4- النحاة كانوا أقرب صدقا في تعريف الخبر وإن كان الخبر عند النحاة هو الجزء المتمم للفائدة وذلك يختلف عن البلاغيين فهو عندهم أعم من ذلك.
5- مما سبق فإن تعريف الخبر هو}ما تركب من جملة أو أكثر وأفاد فائدة مباشرة أو ضمنية { , ومن التعريف يتضح الآتي :-
-الفائدة المباشرة هي ما يسميها البلاغيون فائدة الخبر(التي تساق إلى من ليس في ذهنه علم بالخبر أي الخالي الذهن)
-الفائدة الضمنية هي ما يسميها البلاغيون لازم الفائدة.
مثال : الغيث نازل في القصيم . إذا كان الذي أُخبِر هذا الخبر عنده علم به فحصل له لازم الفائدة وهو أني علمت كما يعلم هو, وإن لم يكن يعلم فاستفاد إذن بذلك الخبر.
6- تعريف الإنشاء }ما سوى الخبر مما أفاد طلبا او قسيمه{ فالإنشاء يختلف عن الخبر من حيث الطبيعة والأساليب ولا يقال أنه غير مقيد بل هو مقيد والإنشاء نوعان :-
1- طلبي وهو الذي يدل أساليبه على الطلب مثل (الأمر – النداء – النهي – التمني – الاستفهام).
2- الغير طلبي وهو ما لم يتضمن أسلوبا طلبيا مثل(أساليب التعجب – القسم – صيغ العقود – أفعال الرجاء – صيغ المدح وغير ذلك).

- لكل جملة من جمل الخبر والإنشاء ركنان محكوم عليه ومحكوم به, ويسمى مسنداً إليه, والثاني مسنداً, وما زاد على ذلك غير المضاف إليه والصلة فهو قيد"
• الركنان الأساسيان في جملة الإسناد هما المسند والمسند إليه.
• ففي الجملة الفعلية غالبا ما يكون المسند إليه هو الفاعل "قام زيد" فأسندت القيام إلى زيد.
• أما في الجملة الاسمية فيكون المسند إليه هو المبتدأ والخبر هو المسند "زيدٌ قائم" فأسندت القيام إلى زيد.
• ما زاد على الركنين الأساسيين(المسند والمسند إليه) في جملة الإسناد فهو قيد أي فضلات.
مثال: إن زيداً قائم في الفصل يوم الجمعة.
الفائدة الرئيسية في إسناد القيام إلى زيد, وما عدا ذلك فهي قيود.
• المؤلف استثنى المضاف إليه والصلة لأن المضاف لا يتم إلا بالمضاف إليه كذلك الموصول لا تظهر فائدته إلا بصلته.
مثال: جاءني الذي أكرمته.لو قلت جاءني الذي فقط فلا يُفهم ومبهم والذي يرفع إبهامه الصلة.
مثال: ضربُك زيداً قبيحا.
ضرب مضاف, الكاف ضمير متصل مضاف إليه لا يظهر المعنى إلا به فهو تتمة الشيء.
الأصل في الخبر ان يلقى لأحد غرضين :-
أ‌- إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة, ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر.
ب‌- إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم ويسمى ذلك لازم الفائدة."
• الغرض الأول للخبر كما ذكره المؤلف يلقى غالبا لخالي الذهن فمثلا عندما تقول له حديث"من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه" فيكون قد لاستفاد بهذا المضمون.
• أما إن كان عالما به فقد أفدته بلازم الحديث فإن كان يفعل شيء يخالف الحديث يدعها ويتركها ويحصل بذلك لازم الفائدة, ويعلم أيضا انك تعلم الحديث وتحفظ نصه.

"قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السياق منها ما يأتي:- أ- الإسترحام . ب- إظهار الضعف. ج- إظهار التحسر. د- الفخر. ه- الحث على السعي والجد."
• من الأغراض الأخرى:-
1- الاسترحام .مثال: اليتيم والمسكين مفتقر إلى الصدقة والإحسان.
فتريد بهذا الخبر أن ترقق قلب المحسن على اليتيم والمسكين.
2- إظهار الضعف.
مثال : قال تعالى: (قَالَ رَبّ إِنّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّي وَاشْتَعَلَ الرّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبّ شَقِيّاً) [سورة: مريم - الأية: 4] فزكريا عليه السلام أراد بهذا الخبر إظهار ضعفه وأنه قد شاب رأسه ووهن عظمه ومفتقر إلى رحمة الله عز وجل.
3- إظهار التحسر.
مثال : قال تعالى: (فَلَمّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبّ إِنّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَىَ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذّكَرُ كَالاُنْثَىَ) [سورة: آل عمران - الأية: 36] فقول إمرأة عمران (إِنّي وَضَعْتُهَآ أُنْثَىَ) إظهار لتحسرها ليس كراهية ولكن لأنها كانت ترجو أن يكون وليدها ذكرا فهي نذرته لخدمة العباد والزهاد في بيت المقدس فهي نطقت بالفطرة لأن الأصل في المرأة الخدر والحياء ولا تزاحم الرجال ,أما جملة (وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ) احتراز من أن يُفهم أن الله تعالى لا يعلم أنها وضعت أنثى , واختلف المفسرون في جملة (وَلَيْسَ الذّكَرُ كَالاُنْثَىَ) على قولين :-
1- من كلام إمرأة عمران وذلك تتميم لحسرتها.
2-كلام الله عز وجل وذلك استئنافا أي وليس الذكر الذي طلبت كالأنثى التي وُهِبت

أضـرب الـخـبـر
" أضرب الخبر:القواعد: للمخاطب ثلاث حالات:-
1. أن يكون خالي الذهن من الحكم ,وفي هذه الحالة يلقى إلي الخبر خاليا من أدوات التأكيد ,ويسمى هذا الضرب من الخبر إبتدائيا .
2. أن يكون متردد في الحكم طالبا أن يصل إلى اليقين في معرفته,وفي هذه الحالة يحسن توكيده له ليتمكن من نفسه,ويسمى هذا الضرب طلبيا .
3. أن يكون منكرا له ,وفي هذه الحالة يجب أن يؤكد الخبر بمؤكد أو أكثر على حسب إنكاره قوة وضعفا ,ويسمى هذا الضرب إنكاريا."
- علم المعاني يبحث في أحوال المخاطبين وتنزيل الكلام على أحوالهم والخبر من علم المعاني والمخاطب أمام المتكلم على إحدى ثلاث:-
1. ذهنه خالي من الخبر الذي سيسوقه المتكلم ويسمى هذا الضرب من الخبر إبتدائيا , ويساق الخبر عطلا من المؤكدات لأنه لا داعي للتوكيد ,فلا يزاد في الكلام بدون داعي ,فكلام العرب ليس عبثا.
مثال :- طالب اختبر وتسوق له خبر نجاحه فتقول له نجحت أو أنت ناجح.
فهو خالي الذهن وقررت في نفسه الفائدة بأقصر لفظ.
2. أن يكون مترددا شاكا في نجاحه ويسمى خبرا طلبيا فتقول له :
إنك ناجح , تأكدت بإن ,وهي بمثابة تكرير الكلام مرتين لأن ذهن المخاطب تتطلب التوكيد لإزالة الشك.
3. أن يكون منكرا ,كأن يكون شبه متأكد أنه راسب لأن إجابته كانت سيئة ,فتأتي بمؤكدات لتزيل الإنكار من ذهنه فتقول له "والله إنك لناجح"
,فأتينا بالقسم و"إن" واللام الواقعة في خبر إن والجملة الاسمية وذلك للحالة التي عليها المخَاطب.

-لتوكيد الخبر أدوات كثيرة منها إنَّ ,وأنَّ ,والقسم ,ولام الابتداء ,ونونا التوكيد ,وأحرف التنبيه ,والحروف الزائدة,وقد ,وأما الشرطية"
- أمثلة لأدوات توكيد الخبر :-
1. قال تعالى: (قُلْ لّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَىَ لَهُمْ إِنّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [سورة: النور - الأية: 30]
2. قال تعالى: (وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِيَ أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوَاْ أَنّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [سورة: البقرة - الأية: 235].
3. قال تعالى: (قَالُواْ تَاللّهِ إِنّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ) [سورة: يوسف - الأية: 95] .
4. قال تعالى: (وَلَعَبْدٌ مّؤْمِنٌ خَيْرٌ مّن مّشْرِكٍ) [سورة: البقرة - الأية: 221] .
5. نون التوكيد قال تعالى: (وَلَئِن لّمْ يَفْعَلْ مَآ آمُرُهُ لَيُسْجَنَنّ وَلَيَكُوناً مّن الصّاغِرِينَ) [سورة: يوسف - الأية: 32]
6. أحرف التنبيه : ألا : قال تعالى: (أَلآ إِنّ أَوْلِيَآءَ اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) [سورة: يونس - الأية: 62]
أما : أما تعلم أنك مخلوق لعبادة الله .
الهاء:قال تعالىSadهَآأَنْتُمْ أُوْلآءِ تُحِبّونَهُمْ وَلاَ يُحِبّونَكُمْ) [سورة: آل عمران - الأية: 119]
الياء : يا زيد إتق الله .
7. الحروف الزائدة:كالباء:قال تعالى: (أَلَيْسَ اللّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) [سورة:الزمر-الأية: 36]
ومن: قال تعالىSadوَمَا لَكُمْ مّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ)[سورة:البقرة-الأية: 107]
وإن: قال تعالى: (قُلْ يَأَيّهَا النّاسُ إِنّمَآ أَنَاْ لَكُمْ نَذِيرٌ مّبِينٌ) [سورة: الحج - الأية: 49]
والكاف:قال تعالىSadِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السّمِيعُ الْبَصِيرُ)[سورة:الشورى-الأية: 11]
وأما الشرطية : قال تعالى: (وَأَمّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ) [سورة: الضحى-الأية: 11]

- وقد يجري الخبر على خلاف ما يقتضيه الظاهر لاعتبارات يلحظها المتكلم ومن ذلك ما يأتي :-
1. أن ينزل خالي الذهن منزلة السائل المتردد إذا تقدم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر.
2. أن يجعل غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه.
3. أن يجعل المنكر كغير المنكر إن كان لديه دلائل وشواهد لو تأملها لأرتدع عن إنكاره."
- قد يخرج الخبر عن الأحوال الثلاثة لاقتضاء الحال ذلك لذلك يجب إضافة إلى كلام المؤلفين الآتي " وقد يجري الخبر على خلاف ما يقتضيه الظاهر ليطابق مقتضى الحال " حتى يكون الكلام بليغا.
- الحالة الاولى : قد ينزل خالى الذهن منزلة المتردد لوجود بعض القرائن جعلته يبدو متشكك ومترددا فيتطلب مؤكد ليزيل ذلك الطارئ عنده فيقال أن الكلام خرج على خلاف مقتضى الظاهر ليطابق مقتضى الحال .
مثال : قال تعالى: (وَمَآ أُبَرّىءُ نَفْسِيَ إِنّ النّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسّوَءِ إِلاّ مَا رَحِمَ رَبّيَ إِنّ رَبّي غَفُورٌ رّحِيمٌ) [سورة: يوسف - الأية: 53] لما نفت إمرأة العزيز تبرئة نفسها تشكك السامع وتردد فقالت (إِنّ النّفْسَ لأمّارَةٌ بِالسّوَءِ ) فزيد في الخبر توكيدا لإزالة التردد الحاصل بسبب نفيها.
- الحالة الثانية : أن يجعل غير المنكر كالمنكر للخبر فيؤكد الخبر لإزالة الإنكار الطارئ الذي ظهرت علاماته وأماراته .
مثال : قال تعالى: (ثُمّ إِنّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيّتُونَ) [سورة: المؤمنون - الأية: 15]
فلا أحد ينكر الموت ,ولكن لما ظهر عليهم من أحوال اشتغالهم بالدنيا وافتتانهم بها ,فكانت حالتهم كحال من ينكر الموت فسيق لهم الخبر كأنهم منكرون وأكدت الجملة ب "إن" و "اللام" و الجملة الاسمية.
- الحالة الثالثة : عكس الحالة السابقة وهي أن يجعل المنكر كغير المنكر إن كان لديه دلائل لو تأمله لإرتدع عن إنكاره.
مثال : قال تعالى: (قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ) [سورة: الإخلاص ] فالسورة بالكامل بدون مؤكدات لأن وحدانية الله تعالى أقر بها الكون بكامله فهي أمر واضح وجلي ,لذلك يعتبر إنكار كفار قريش لوحدانية الله تعالى ليس بشيء ولا يُعتد به .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم المعاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum Of Mekhazni Lounis School  :: شؤون المؤسسة -Affaires/Activités au sein de l'établissement :: السيرة التربوية :: الدروس-
انتقل الى: