Forum Of Mekhazni Lounis School
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Forum Of Mekhazni Lounis School

مرحبا في منتدى متوسطة مخازني لونيس شرفونا بحضوركم و مشاركتكم معنا ، هذه نسخة تجريبية للمنتدى اذن قدموا ارائكم و أدعوا أصدقائكم للانضمام إلينا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستعارة التصريحية و المكنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

الاستعارة التصريحية و المكنية Empty
مُساهمةموضوع: الاستعارة التصريحية و المكنية   الاستعارة التصريحية و المكنية Emptyالسبت يونيو 02, 2012 7:00 pm

-الاستعارة التصريحية والمكنية : الاستعارة من المجاز اللغوي ,وهي تشبيه حُذِف أحد طرفيه ,فعلاقتها المشابهة دائما وهي قسمان :-
1- تصريحية ,وهي ما صٌرح فيها بلفظ المشبه به.
2- مكنية ,وهي ما حُذف فيها المشبه به ,ورمز له بشيء من لوازمه."
مبنى الاستعارة على التشبيه والتشبيه لابد له من طرفين (المشبه والمشبه به) والأداة ووجه الشبه ,فإذا حُذف وجه الشبه والأداة كان تشبيها بليغا , وإذا حُذف الأداة ووجه الشبه وأحد الطرفين انتقل من كونه تشبيها إلى استعارة , فإذا كان المحذوف هو المشبه كانت تصريحية , وإذا كان المحذوف هو المشبه به كانت مكنية بحيث يرمز إلى المشبه به بلازم من لوازمه أو خصيصة من خصائصه .
المشبه به في التشبيه والاستعارة هو الأصل وجيء به ليوضح حال المشبه لذلك سميت الاستعارة المكنية بذلك كناية عن الستر والتغطية فلما سُتر وحُذف المشبه به ورُمز إليه بلازم من لوازمه كانت مكنية , بعكس التصريحية .
مثال : جئت من أسد يهابه الناس.
المشبه به هو الأسد وهو المذكور والمحذوف هو المشبه فكانت استعارة تصريحية.
مثال : قول أهل المدينة لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم:"طلع البدر علينا من ثنيات الوداع" فقد شبهوا النبي صلى الله عليه وسلم بالبدر بجامع الوضاءة والنور والتفاؤل في كلٍ وحُذف المشبه وهو النبي صلى الله عليه وسلم وذكر المشبه به وهو البدر على سبيل الاستعارة التصريحية.
مثال : قال تعالى: (وَلَماّ سَكَتَ عَن مّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الألْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لّلّذِينَ هُمْ لِرَبّهِمْ يَرْهَبُونَ) [سورة: الأعراف - الأية: 154]
شُبه الغضب بالإنسان الذي من شأنه أن يحصل منه السكوت أو عدمه ,وحُذف المشبه به وهو الإنسان ودُل عليه بلازم من لوازمه وهو السكوت فكانت إستعارة مكنية.
تقسم الاستعارة باعتبار مادة اللفظ المستعار اللغوية إلى :-
1- أصلية إذا كان اللفظ المستعار جامد (أصلي) وهو ما كان على رسمه ووصفه ويكون في المصدر كالضرب و الأسماء غالبها جامد.
2- تبعية إذا كان اللفظ المستعار مشتق وهو ما كان على صيغة تخالف المصدر كالفعل واسم الفعل واسم المفعول.
مثال: جالست مفتاح فلان.
يقصد صديقه الذي يعرف خصائصه,فقد شبه الصداقة الخالصة بالمفتاح بجامع الإيغال وإحداث الأثر في كلٍ , ثم اشتق من الفتح وهو المصدر كلمة مفتاح على سبيل الاستعارة التصريحية التبعية.
• كل تبعية قرينتها مكنية ,وإذا أُجريت الاستعارة في واحدة منهما امتنع إجراؤها في الأخرى."

 تقسيم للاستعارة باعتبار الملائم وهو اللفظ:-
1- فإذا كان في الاستعارة ما يلائم المشبه به كان ذلك ترشيحا أو تقوية .
2- أما إذا ذُكر ما يلائم المشبه كان ذلك تجريدا.
3- أما إذا أُطلقت الاستعارة أي لم يُذكر فيها ما يلائم أياً من الطرفين كانت مطلقة ,كذلك تكون مطلقة إذا ذُكر فيها ما يلائم الطرفين على طريقة تعارضا فتساقطا فبقت على إطلاقها.
مثال : قال تعالى: (أُوْلَـَئِكَ الّذِينَ اشْتَرُواْ الضّلاَلَةَ بِالْهُدَىَ فَمَا رَبِحَتْ تّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) [سورة: البقرة - الأية: 16]
- شُبِهت الضلالة بسلعة تباع وتشترى ,وحُذف المشبه به ودُل عليه بلازم من لوازمه وهو فعل الشراء ,وهي القرينة المانعة من إرادة المعنى الأصلي لأن الضلالة لا تباع ولا تشترى , أما كلمة (رَبِحَتْ) فتناسب المشبه به وهو السلعة التي من شأنها أن يربح فيها فكان قوله عز وجل (فَمَا رَبِحَتْ تّجَارَتُهُمْ) ترشيحا.
- و الآية أيضا فيها تجريد في قوله (وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ) فكانت مناسبة للمشبه كلمة(الضّلاَلَةَ) لأن من شأن من اعتنق الضلالة أن لا يهتدي فكان ذلك تجريدا.
- الآية اجتمع فيها الترشيح والتجريد فتعارضا فتساقطا فكانت مطلقة.
مثال: جالست أسدا ذا لبد شاكي السلاح.
تشبيه الرجل الشجاع بالأسد بجامع الفتك والجرأة والشجاعة في كلٍ وجملة (ذا لبد) تلائم المشبه به , وجملة (شاكي السلاح) تلائم المشبه فوقعت الاستعارة مرشحة مجردة فصارت مطلقة.
 لا يعتبر الترشيح أو التجريد إلا بعد أن تتم الاستعارة باستيفائها قرينتها لفظية أو حالية, ولهذا لا تسمى قرينة التصريحية تجريدا , ولا قرينة المكنية ترشيحا"

الاستعارة الـتـمـثـيـلـيـة
المؤلف " القاعدة : الاستعارة التمثيلية تركيب أستعمل في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي"
تختلف الاستعارة التمثيلية عن بقية الاستعارات من حيث كونها تركيب , ولابد لها من علاقة المشابهة بين التركيب الأصلي والتركيب الذي جيء به مع وجود قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي والغالب أن تكون حالية أو عقلية.
وصف هذه الاستعارة بأنها تمثيلية لُمِح فيه تشبيه بينها وبين التشبيه التمثيلي ,والجامع بين الطرفين أن وجه الشبه منتزع من عدة أمور يضم بعضها إلى بعض.
مثال: "أنت تنفخ في رماد" فيقال في حق من يتعب نفسه في شيء لا طائل وراءه, فقد شبهت حاله كحال من ينفخ في الرماد للبحث عن النار, فاستعيرت هذه الحالة بهذه بجامع الجهد فيما لا طائل وراءه.
مثال: قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين"
الحديث تمثيل إنسان أدخل يده في جحر فيه ثعبان فلدغه فتأذى وكاد يهلك ثم جاء مرة أخرى ووضع يده في نفس الجحر فلدغه الثعبان مرة أخرى , ويقال في حق من يقع في خطأ وإثم ثم يقع فيه مرة أخرى فالمؤمن ينبغي أن يكون حذرا.

المجاز المرسل: المجاز المرسل كلمة استعملت في غير معناها الأصلي لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي.
من علاقات المجاز المرسل : السببية – المسَببية – الجزئية – الكلية – اعتبار ما كان – اعتبار ما يكون – المحلية – الحالَّيَّة."
المجاز المرسل هو القسيم الثاني للمجاز اللغوي والأول كان الاستعارة والفرق بينهما أن العلاقة بين المعنى الأصلي والمعنى المتجوز به هو المشابهة في الاستعارة أما في المجاز المرسل فالعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي.
السبب في كونه مرسلا أي مطلقا هو أن العلاقات فيه ليست مقيدة بالمشابهة, وقيل إن علاقاته كثيرة غير مقيدة فهي مرسلة.
من علاقات المجاز المرسل كما ذكر المؤلف:
1. السببيه .
مثال : قولهم "رعينا الغيث" فالغيث لا يُرعى وإنما رعينا آثاره ونتيجته وهو العشب ,ولما كان الغيث سبب إنبات العشب كانت العلاقة السببية فأطلق السبب وأريد نتيجته والقرينة المانعة من إرادة المعنى الأصلي كلمة "رعينا" فالرعي لا يكون للغيث.
2. المسَبَّبيَّة.يطلق المسبب ويريد السبب.
مثال : قال تعالى: (هُوَ الّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزّلُ لَكُم مّنَ السّمَآءِ رِزْقاً وَمَا يَتَذَكّرُ إِلاّ مَن يُنِيبُ) [سورة: غافر - الأية: 13] المقصود في الآية نزول المطر والغيث الذي ينتج عنه الرزق فأطلق المسبب وأراد السبب والقرينة المانعة من إرادة المعنى الأصلي هو أن الرزق لا يُرى, والذي يُرى هو الماء النازل من السماء.
3. الجزئية.فيطلق الجزء ويريد الكل مثال : "بث الحاكم عيونه في المدينة"
ليس المقصود العين نفسها وإنما المقصود الذين يتقصون المفاسد ويتتبعون من يفعل ذلك.
4. الكلية. إذا أطلق الكل وأراد الجزء .
مثال : قال تعالى: (وَإِنّي كُلّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوَاْ أَصَابِعَهُمْ فِيَ آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْاْ ثِيَابَهُمْ وَأَصَرّواْ وَاسْتَكْبَرُواْ اسْتِكْبَاراً) [سورة: نوح - الأية: 7]
أطلق الكل هي الأصابع وأراد الجزء وهي الأنامل لأن الأصابع لا يمكن أن تدخل كلها في الأذن.
5. إعتبار ما كان.
مثال : قال تعالى: (وَآتُواْ الْيَتَامَىَ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطّيّبِ وَلاَ تَأْكُلُوَاْ أَمْوَالَهُمْ إِلَىَ أَمْوَالِكُمْ إِنّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً) [سورة: النساء - الأية: 2]
المقصود باعتبار ما كانوا يتامى لأن دفع الأموال إليهم من قِبَل الأولياء بعد بلوغ اليتيم الرشد, والتعبير باليتامى لترقيق قلوب الأولياء ليتقوا الله فيهم وليستحضروا حال اليتم.
6. إعتبار ما سيكون. مثال : قولهم " النساء يلدن الرجال" باعتبار ما سيكون.
7. المحلية. يطلق المحل ويراد من حل فيه.
مثال : قال تعالى: (وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الّتِي كُنّا فِيهَا وَالّعِيْرَ الّتِيَ أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنّا لَصَادِقُونَ) [سورة: يوسف - الأية: 82] القرية لا تُسأل وإنما يُسأل من حل فيها والغرض البلاغي هو كأن القرية بكل ما فيها تشهد ولو أُستنطِقت لنطقت.
8. الحالِّية. مثال : قال تعالى: (إِنّ الأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) [سورة: الإنفطار - الأية: 13]
لما كان النعيم حالا في الجنة أُطلِق النعيم وأُريد به الجنة من باب الإغراء والترغيب في الجنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستعارة التصريحية و المكنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum Of Mekhazni Lounis School  :: شؤون المؤسسة -Affaires/Activités au sein de l'établissement :: السيرة التربوية :: الدروس-
انتقل الى: