Forum Of Mekhazni Lounis School
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Forum Of Mekhazni Lounis School

مرحبا في منتدى متوسطة مخازني لونيس شرفونا بحضوركم و مشاركتكم معنا ، هذه نسخة تجريبية للمنتدى اذن قدموا ارائكم و أدعوا أصدقائكم للانضمام إلينا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زكرياء احمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

زكرياء احمد Empty
مُساهمةموضوع: زكرياء احمد   زكرياء احمد Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 7:28 pm

زكريا أحمد (1896 - 1961) أحد عمالقة الموسيقى العربية، ولد سنة 1896، لأب حافظ للقران وهاوى لسماع التواشيح مما أكسب زكريا الحس الموسيقى. دخل الكتاب ثم درس بالأزهر، وذاع صيته بين زملائه كقارئ ومنشد ذى صوت حسن. درس زكريا الموسيقى على الشيخ درويش الحريرى الذي ألحقه ببطانة إمام المنشدين الشيخ على محمود، كما أخذ زكريا الموسيقى على الشيخ المسلوب وإبراهيم القبانى وغيرهم. في عام 1919 بدأ زكريا رحلته كملحن بعد أن اكتملت لديه معرفة الموسيقى وتفاصيلها، حيث قدمه الشيخ على محمود والشيخ الحريرى لإحدى شركات الإسطوانات. في عام 1924 بدأ التلحين للمسرح الغنائي، ولحن لمعظم الفرق الشهيرة مثل فرق علي الكسار ونجيب الريحانى وزكي عكاشة ومنيرة المهدية وغيرها، وبلغ عدد المسرحيات 65 مسرحية لحن خلالها أكثر من 500 لحن.
في عام 1931 بدأ التلحين لأم كلثوم، حيث لحن لها تسعة أدوار أولها هو ده يخلص من الله سنة 1931، وحتى دور عادت ليالى الهنا سنة 1939. كما لحن لأم كلثوم الكثير من أغانى أفلامها مثل الورد جميل، غني لى شوي شوي، ساجعات الطيور، قولى لطيفك. كما لحن لها في الأربعينيات عدداً من الأغانى الكلاسيكية الطويلة التي صارت علامات فارقة في تاريخها مثل الأهات، أنا في انتظارك، الأمل، حبييى يسعد أوقاته، أهل الهوى، حلم. واختلف معها سنة 1947م، وحتى عام 1960م حيث لحن لها أخر روائعه هو صحيح الهوى غلاب، وتوفى في 14 فبراير 1961م. ويعد زكريا من رواد فن الطقطوقة حيث ارتقى به شوطاً عظيماً، كما كانت ألحانه كلها غارقة في العروبة والأصالة. وأعيد تقديم اعماله المسرحية سنة 1970م إحياءً لذكرى هذا العملاق.
حياته
عام 1914 زكريا أحمد منشدا
عام 1919 زكربا أحمد ملحنا
عام 1924 زكريا أحمد يبدأ التلحين للمسرح 65 أوبريت تضم 500 لحن
عام 1924 أول أوبريت لزكريا أحمد لفرقة علي الكسار
عام 1927 لفرقة زكي عكاشة
عام 1928 لفرقة نجيب الريحانى
عام 1930 لفرقة صالح عبد الحي
عام 1931 زكريا احمد يلحن لأول مرة لأم كلثوم اللى حبك يا هناه من أشعار رامى
عام 1931 زكريا ملحن الدور يبدأ تلحين 9 أدوار لأم كلثوم
عام 1936 ألحان زكريا في السينما بصوت أم كلثوم
عام 1941 زكريا وبيرم ثنائى يتجه نحو القمة مع صوت أم كلثوم
عام 1943 زكريا يبدع الأغنية الحديثة مع أنا في انتظارك وحبيبى يسعد أوقاته لأم كلثوم
عام 1945 زكريا يتفرد بالألحان البدوية وشهرته تصل للعالم العربى مع السينما
عام 1947 زكريا أحمد وأم كلثوم في خلاف بستمر 13 سنة
عام 1960 عودة زكريا للتلحين لأم كلثوم في هو صحيح الهوى غلاب
عام 1960 الشيخ زكريا يسجل بصوته للتليفزبون ويستحدث مفهوم الأداء الجيد
عام 1961 وفاة زكريا أحمد 15 فبرابر 1961 بالقاهرة
عام 1970 عودة مسرح زكريا أحمد للحياة في سيدى منجد وعزيزة ويونس
عام 1980 بداية إحياء ذكرى الشيخ زكريا بتقديم أعماله كل عام
أهم ألحانه لأم كلثوم
عام 1931 اللى حبك يا هناه (طقطوقة / راست)، هوه ده يخلص من الله (دور / زنجران)، جمالك ربنا يزيده (طقطوقة / جركاه)، يا قلبى كان مالك (دور / راست)
عام 1932 إمتى الهوى (دور / راحة أرواح)، العزول فايق ورايق (طقطوقة / عراق)
عام 1934 شجانى نوحى (مونولوج / بياتى)
عام 1935 آه يا سلام (دور)
عام 1936 يا ليل نجومك (أغنية / صبا)، مين اللى قال (دور / راست)
عام 1938 عادت ليالى الهنا (دور / بياتى)
عام 1940 بكرة السفر (طقطوقة / بياتى)
عام 1941 (أغنية / راست)
عام 1942 القطن فتح (أغنية / صبا)
عام 1943 أنا في انتظارك (أغنية / حجاز)، الآهــات (أغنية / هزام)، حبيبى يسعد أوقاته (الليلة عيد - أغنية / بياتى)
عام 1944 أهل الهوى (أغنية / نهاوند)، الأوله في الغرام (أغنية / حجاز)
عام 1945 عن العشاق (أغنية / زنجران)، قوللى ولا تخبيش (طقطوقة / هزام)، غنى لى شوى (طقطوقة / راست)، زهر الربيع (قصيدة / هزام)
عام 1946 الأمـــل (أغنية / راست)، حبيب قلبى وافانى(أغنية / راست سوزناك)
عام 1947 جمال الدنيا (طقطوقة / شورى)، نصرة قوية (أغنية / راست)، الورد جميل (أغنية / هزام)
عام 1960 هوه صحيح الهوى غلاب (أغنية / صبا)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sara
عصو مميز
عصو مميز
sara


عدد المساهمات : 269
تاريخ التسجيل : 15/01/2012
العمر : 27
الموقع : في دارنا

زكرياء احمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: زكرياء احمد   زكرياء احمد Emptyالثلاثاء مايو 08, 2012 7:30 pm

رياض السنباطي (1906 - 1981) موسيقار وملحن مصري, أحد عباقرة الموسيقى العربية, والملك المتفرد بتلحين القصيدة العربية
مولده ونشأته
اسمه بالكامل رياض محمد السنباطي والمولود في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1906 في مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط بشمال دلتا مصر، وكان والده مقرئا تعود الغناء في الموالد والأفراح والأعياد الدينية في القرى والبلدات الريفية المجاورة، وتتفتح أذنا الفتى الصغير على أبيه وهو يعزف على العود، ويغني الغناء الأصيل والتواشيح الدينية، فلما بلغ التاسعة من عمره، ضبطه والده عند جارهم النجار هاربا من المدرسة، يضرب على العود ويغني بصوته أغنية «الصهبجية» لسيد درويش فطرب لصوته، وقرر أن يصطحبه معه للغناء في الأفراح، وكان ذلك خاتمة عهد عصر سلامة حجازي وفاتحة عصر سيد درويش، كانت لمصر دنياها، وللأرياف دنياها، لكن بداية ظهور الأسطوانة والفونوغراف سنة 1904 مكنت الصلة بينهما.. فاستمع الفتى الصغير إلى عبد الحي حلمي ويوسف المنيلاوي وسيد الصفطي وأبو العلا محمد وتتلمذ على أيديهم من دون أن يراهم، إلا أنه ظل دائما مدينا لوالده الشيخ محمد الذي قام بتعليمه تراث الموسيقى العربية، ومن بينها أغنيات لمحمد عثمان وعبده الحامولي. لم تطل إقامة الشيخ السنباطي الكبير في فارسكور، فنزح إلى مدينة المنصورة عاصمة الدقهلية وألحق ابنه بأحد الكتاتيب، ولكنه لم يكن مقبلا على الدرس والتعليم بقدر إقباله وشغفه بفنون الموسيقي العربية والغناء.
البداية الموسيقية
وتهيئ الأقدار للصبي الطريق الذي يتفق مع أهوائه وميوله، حيث أصيب وهو في التاسعة من عمره بمرض في عينه، أحال بينه وبين الاستمرار في الدراسة، وهو ما دفع بوالده الي التركيز على تعليمه قواعد الموسيقي وايقاعاتها. وقد أظهر رياض استجابة سريعة وبراعة ملحوظة، فاستطاع أن يؤدي بنفسه وصلات غنائية كاملة، وأصبح هو نجم الفرقة ومطربها الأول وعرف باسم «بلبل المنصورة»، وقد استمع الشيخ سيد درويش لرياض فأعجب به أعجابا شديداً وأراد أن يصطحبه إلى الإسكندرية لتتاح له فرصاً أفضل، ولكن والده رفض ذلك العرض بسبب اعتماده عليه بدرجة كبيرة في فرقته.

احترافه الموسيقى
وفي عام 1928 كان قرار الشيخ السنباطي الاب بالانتقال إلى القاهرة مع ابنه، الذي كان يرى انه يستحق أن يثبت ذاته في الحياة الفنية، مثله مثل أم كلثوم التي كان والدها صديقا له قبل نزوحه إلى القاهرة. في ذلك العام بدأ السنباطي مرحلة جديدة من حياته لا يمكن وصفها بالسهولة. وإزاء تلك الصعوبات كانت رغبته في إثبات ذاته، وسط مناخ المنافسة الشديد ولهذا وفي تواضع جم وإنكار لذاته ولقدراته، وامتثالاً لواقع الأمور تقدم بطلب لمعهد الموسيقى العربية، ليدرس به فاختبرته لجنة من جهابذة الموسيقى العربية في ذلك الوقت، إلا أن أعضاءها أصيبوا بنوع من الذهول، حيث كانت قدراته أكبر من أن يكون طالباً لذا فقد أصدروا قرارهم بتعيينه في المعهد أستاذا لآلة العود والأداء. ومن هنا بدأت شهرته واسمه في البروز في ندوات وحفلات المعهد كعازف بارع. ولم تستمر مدة عمله بالمعهد إلا ثلاث سنوات، قدم استقالته بعدها حيث كان قد اتخذ قراره بدخول عالم التلحين، وكان ذلك في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي عن طريق شركة أوديون للاسطوانات التي قدمته كملحن لكبار مطربي ومطربات الشركة ومنهم عبد الغني السيد، ورجاء عبده، ونجاة علي، وصالح عبد الحي.

حياته الخاصة
حياة السنباطي الخاصة كانت غاية في البساطة، بل أنها تكاد تقترب من ملامح الانطوائية والعزلة الا عمن يتعامل معهم من المطربين والموسيقيين. وعرف عنه انه يقضي وقته في صومعته يسمع ويسجل وينتظر الخاطرة تمر عليه والإلهام. وتروي زوجته أنه كان في بعض الأحيان يكون جالساً مع أهله على المائدة يتناولون طعام الغداء. وبعد أن يأكل لقمة واحدة يتوقف عن الأكل ويفكر، ويذهب إلى صومعته إلى الغرفة المختصة، وهناك يصب اللحن الجديد الذي ربما كان ينتظره شهوراً، وكانت زوجته تبرر تصرفه للضيوف بقولها: تفضلوا وواصلوا طعامكم فهذه عادة السنباطي، وقد تعودنا عليها.
علاقته بأم كلثوم
ومع تطور أسلوب السنباطي وسطوع نجم ام كلثوم في منتصف الثلاثينيات، كان لا بد لهذين النجمين من التلاقي. وكانت البداية بأغنية «على بلد المحبوب وديني»، التي قدمت عام 1935 ولاقت نجاحا كبيرا. لينضم السنباطي الي جبهة الموسيقي الكلثومية والتي كانت تضم القصبجي وزكريا أحمد. إلا أن السنباطي كان مميزا عن الآخرين فيما قدمه من ألحان لأم كلثوم بلغ عددها نحو 90 لحنا، إلى جانب تميزه فيما فشل فيه الآخرون الا وهي القصيدة العربية التي توج ملكا على تلحينها. سواء كانت قصيدة دينية أو وطنية أو عاطفية، ولذلك آثرته السيدة أم كلثوم من بين سائر ملحنيها بلقب العبقري.
في أحد لقاءاته الصحافية روى رياض لقاءه بأم كلثوم فقال: بعد سبعة عشر عاما من لقائنا الأول في قرية «درينش إحدى قرى الدقهلية، التقيت بالفتاة أم كلثوم مرة أخرى، بعد أن كان صيتها قد ملأ الآفاق في القاهرة. وقتها كنت أحسد الذين يلحنون لها وكانت تتحرك في أعماقي ملكة التلحين، تعبيرا عن عواطف جياشة يعيشها الشاب في مثل سني».. كنت أقيم في شقة لوحدي وطلبت تليفون كي يسهل علي أعمالي واتصالاتي، وفي اليوم الأول الذي دخل فيه التليفون إلى الشقة، سمعت أغنية لأم كلثوم من الراديو، فتذكرت تعارفنا في محطة الدلتا. وكنت قد عرفت رقم تليفونها من الإذاعة فاتصلت بها، وعندما ذكرت لها اسمي تذكرت بأن والدها الشيخ إبراهيم كان يغني مع والدي في الأفراح، ودار بيننا حديث قصير قالت لي في نهايته «ابقي خلينا نشوفك يا أستاذ رياض، مادام أنت في مصر وأنا في مصر».
وبعد أغنية «على بلد المحبوب وديني»، لحن رياض لأم كلثوم «النوم يداعب عيون حبيبي»، كلمات أحمد رامي. والتي أعجبت بها أم كلثوم وقدمته في حفلها الشهري على مسرح قاعة ايوارت التذكارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. وكان حفلا مذاعا، ويعتبر من المنعطفات في حياة أم كلثوم والسنباطي معا. وظل رياض يمد أم كلثوم بألحانه وروائعه، حيث وجد رياض في صوت أم كلثوم ضالته المنشودة، فبقدراتها الصوتية غير المحدودة وبإعجازها غنت ألحانه فأطربت وأبدعت
أعماله لأم كلثوم
- علي بلد المحبوب
- أنشودة الربيع
- الملك بين يديك
- عيد الدهر
- قضيت حياتي حيري عليكي
- نشيد الجامعة (يا شباب النيل)
- النوم يداعب
- الورد فتح
- إجمعي يا مصر
- الشمس مالت للمغيب
- أذكريني
- بغداد
- فاكر لما كنت جنبي
- لما أنت ناويه
- يا ليلة العيد أنستينا
- أوبريت عايدة بالإشتراك مع القصبجي
- قالوا احب القس سلامه
- هوي الغانيات (كيف مرت على هواك القلوب)
- السودان
- أصون كرامتي
- سلوا قلبي غداة سلا وتابا
- سلوا كؤوس الطلا
الأطلال
اغنية الاطلال من كلاسيكيات الموسيقى العربية وهي الأغنية التي اعتبرها النقاد تاج الاغنية العربية واروع اغنية عربية في القرن العشرين, كما يعدها الكثيرون أجمل ما غنت أم كلثوم وأروع ما لحن السنباطي, وغنتها ام كلثوم عام 1966 وهي اجزاء من قصيدة الاطلال الاصلية بالإضافة الي اجزاء من قصيدة الوداع للشاعر إبراهيم ناجي و لم تكن تلك هي المرة الوحيدة التي تدمج فيها ام كلثوم اجزاء قصيدتين في اغنية واحدة, فقد فعلتها في اغنية حديث الروح والتي لحنها السنباطي أيضا حينما ادمجت اجزاء من قصيدة شكوى مع اجزاء أخرى من قصيدة اجابة الشكوى للشاعر محمد إقبال. ويذكر أن إبراهيم ناجي مؤلف قصيدة الأطلال تعب في اقناع ام كلثوم بغنائها وهو حي يرزق حتى نجح في مسعاه لكن ظروف اندلاع ثورة يوليو حالت دون غنائها. و لم تكن ام كلثوم تغني لاي من الشعراء الأحياء مراعاة لشعور احمد رامي فلم يحدث ان غنت ام كلثوم من غناء شاعر حي الا ثلاث مرات :
- المرة الأولى حينما غنت قصيدة (مالي فتنت بلحظك الفتاك) للشاعر علي الجارم
- المرة الثانية حينما غنت قصيدة (قالوا احب القس سلاّمة) للشاعر علي أحمد باكثير والتي لحنها السنباطي
- المرة الثالثة حينما غنت قصيدة للشاعر محمد الاسمر
و لكل مرة ظروفها التي اجبرت فيها ام كلثوم على التخلي عن قاعدتها. إلا أن ام كلثوم تحررت من مجاملتها لرامي التحرر الكامل في منتصف الخمسينات. و حينما ارادت ام كلثوم ان تغني قصيدة ناجي لم ترد ان تتخير ابياتا من قصيدة الاطلال الطويلة جدا(132بيت) لكنها تخيرت ابيات فقط منها وتخيرت ابيات من رائعة ناجي الأخرى (الوداع) لتغنيها جميعا تحت اسم الاطلال
أعماله الاخرى
لحن للكثيرين من سلاطين الطرب أمثال منيرة المهدية، فتحية أحمد، صالح عبد الحي، محمد عبد المطلب، عبد الغني السيد، أسمهان، هدى سلطان، فايزة أحمد، سعاد محمد، وردة، نجاة، وعزيزة جلال وابتسام لطفي والذي قدم لها مجموعة من الأغاني العاطفية ولحن لها آخر عمل فني له: قصيدة الزمزمية وقصيدة من أنا؟، لتكون بذالك آخر فنانة تقدم أعمال رياض السنباطي وتتوج بذالك مسيرتها الفنية بقصيدة الزمزمية وقصيدة من أنا؟ التي لم تعط حقها كما يجب بسبب اعتزال عزيزة جلال
أسلوبه
وقد تأثر السنباطي في بداية تلحينه للقصيدة بالمدرسة التقليدية، كما تأثر بأسلوب زكريا أحمد. وأخذ رياض عن عبد الوهاب الطريقة الحديثة التي ادخلها على المقدمة الموسيقية، حيث استبدل بالمقدمة القصيرة أخرى طويلة. كما كان من أوائل الموسيقين الذين ادخلوا آلة العود مع الاوركسترا، ويري المؤرخون الموسيقيون أن ملامح التلحين لدى السنباطي قبل عام 1948 اعتمدت على الإيقاعات العربية الوقورة، والبحور الشعرية التقليدية الفسيحة، والكلمة الفصحى التي تقتضي في الإجمال لحنا مركزا، والسكك المقامة الراسخة البعيدة عن المغامرة، لكن كثيرا من ألحان السنباطي قبل 1948 كانت تنم منها أعراض التأثر المباشر الصريح، بمن عملوا معه من عباقرة اللحن، فانصرف إلى أسلوبه الخاص يعلي صرحه لبنة لبنة، حتى اختلط الأسلوب الكلثومي في الغناء بالأسلوب السنباطي في التلحين، وأمكن لرياض أن يقول: «قصة حياتي هي أم كلثوم».
علاقته بالسينما
علاقة السنباطي بالفن لم تنحصر في الموسيقى والتلحين فقط، فقد قدم في عام 1952 فيلما للسينما شاركته بطولته الفنانة هدي سلطان وكان من إخراج المخرج حلمي رفلة. وعلى الرغم من نجاح الفيلم إلا أن السنباطي الذي قدم فيه مجموعة من الاغنيات التي لاقت الاستحسان لدى الجمهور، لم يفكر في تكرار التجربة. من دون إفصاح عن الأسباب إلا انه قال : «لم أجد نفسي في التمثيل فاللحن هو عالمي».
تكريمه
- عضوا لنقابة المهن الموسيقية
- عضوا في جمعية المؤلفين بفرنسا
- عضوا للجنة الموسيقي بالمجلس الأعلى للفنون والآداب
- عضوا لجمعية المؤلفين والملحنين
- وسام الفنون من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1964
- وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الراحل محمد أنور السادات
- جائزة المجلس الدولي للموسيقى في باريس عام 1964
- جائزة الريادة الفنية من جمعية كتاب ونقاد السينما عام 1977
- جائزة الدولة التقديرية في الفنون والموسيقى
- الدكتوراه الفخرية لدوره الكبير في الحفاظ على الموسيقى
- جائزة اليونسكو العالمية وكان الوحيد عن العالم العربي ومن بين خمسة علماء موسيقيين من العالم نالوا هذه الجائزة على فترات متفاوتة.
وفاته
وقد رحل رياض السنباطي عن الدنيا في التاسع من سبتمبر (أيلول) 1981 لتغلق تلك المدرسة الفنية الكبيرة أبوابها، وتنطوي أروع صفحة من صفحات الموسيقى العربية، ولينتهي عصر فريد لا نظير له.علماً أنه عانى لفترات طويلة من مشاكل تتعلق بالجهاز التنفسي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زكرياء احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حياة احمد فوزي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Forum Of Mekhazni Lounis School  :: شؤون المؤسسة -Affaires/Activités au sein de l'établissement :: الشؤون الأخرى للمؤسسة :: البحوث المختلفة - Exposée/Recherches-
انتقل الى: